ناشد إطارات و منتخبو حزب جبهة التحرير الوطني رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بالترشح لعهدة خامسة خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة،مع التأكيد بان القرار الاخير يرجع لبوتفليقة وحدة مثلما أكده الامين العام للافلان جمال ولد عباس، هذا الاخير قال إن انجازات بوتفليقة هي سلاح الافلان في 2019. و رد الامين العام لحزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس على الانتقادات التي أحاطت بإعلان الافلان إنجاز وثيقة رسمية لإحصاء إنجازات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة منذ انتخابه في 1999، و قال إن هذه الوثيقة هي سلاح الافلان في 2019 ،بينما جدد التاكيد على أن الحزب العتيد هو أول من رشح بوتفليقة للرئاسة و سيواصل دعمه في قادم الرهانات . و قال جمال ولد عباس خلال كلمة القاها بمناسبة اجتماعه مع هيئة التنسيق في مقر الحزب الاحرار الستة في الجزائر العاصمة ،إنه سيكشف بالوثائق للمواطنين الجزائريين أين ذهبت ال 1000 مليار،بعدما انتهت اللجان الولائية التي نصبها الافلان من عملية جرد اجريت بدقة عبر كامل بلديات الوطن ، و اضاف ولد عباس: لدي في مكتبي الآن 48 ملفا خاصا بانجازات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة منذ سنة 1999 . و عاد زعيم الافلان للحديث عن اوضاع الجزائر قبل استلام عبد العزيز بوتفليقة مقاليد الرئاسة ،حيث قال : بوتفليقة استلم البلاد في حالة كارثية خصوصا في الجانب الامني و الاقتصادي ،لكنه تمكن من ارجاعها الى السكة الصحيحة في ظرف قياسي يشبه الاعجاز ، و اضاف ولد عباس في السياق: من هذا المنطلق قررنا انجاز حصيلة لانجازات الرئيس و سنجعلها وثيقة مرجعية في المستقبل ،كما ستكون مرجعا لخارطة طريق جديدة من 2020 على غاية 2030 . و رد زعيم الافلان على مناوئيه في الحزب بلغة الارقام ،اين دافع عن حصيلته في الاستحقاقات الانتخابية الاخيرة حيث قال إن الجبهة هي الحزب الاول في البرلمان بغرفتيه و الحزب الاول في البلديات و الولايات و بالتالي فهو يبقى اعتى قوة سياسية في الجزائر بالاضافة إلى الشرعية التاريخية بصفته الحزب الذي خطط و نظم الثورة الجزائرية و امضى على اتفاقيات ايفيان كما حمل مسؤولية البناء و التشييد بعد الاستقلال على حد تعبيره، فيما كشف من جهة اخرى على انعقاد الدورة المركزية للحزب قبل شهر رمضان المقبل. بدوره أشاد عضو اللجنة المركزية في الافلان ووزير الخارجية عبد القادر مساهل بالانجازات التي حققتها الجزائر في عهد بوتفليقة أين باتت اكثر أمنا بفضل سياسة المصالحة الوطنية التي أعطت ثمارها في الميدان ،و جعلت من التجربة الجزائرية في المصالحة مرجعا دوليا لحل النزاعات ، و ابرز مساهل في السياق ان سياسة بوتفليقة أعادت الجزائر إلى الواجهة دوليا بدليل مساهمتها الفعالة في حل العديد من النزاعات الاقليمية و الدولية و ايضا تقديمها مقترحات مشاريع بناءة على مستوى الهيئات الدولية في صورة الاممالمتحدة و الاتحاد الافريقي و الجامعة العربية. و كشف وزير الخارجية عبد القادر مساهل عن إستحداث يوم عالمي "للعيش معنا"،وهو اليوم الذي إقترحته الجزائر برعاية من رئيس الجمهورية والذي وافقت عليه الاممالمتحدة. و جاء في البيان الختامي للاجتماع إن هيئة التنسيق في حزب جبهة التحرير الوطني تجدد وقوفها مع رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة و كل قراراته الاخيرة الهادفة لتنمية البلاد و تعزيز الامن و المصالحة و تجسيد طموحات الشعب و الحفاظ على وحدة البلاد و تعزيز هويتها ،كما تمت الاشارة إلى ان الجزائر تشهد عهدا جديدا على جميع المستويات . كما جاء في البيان أن الاعضاء المجتمعين يثمنون مبادرة الامين العام للافلان بجرد و احصاء انجازات رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة و يؤكدون انها مبادرة جديرة بالتثمين و التكريم ،مبرزين ان المنجزات المحققة تمثل قاعدة ارتكاز لمواصلة مسار التنمية و مواجهة التحديات المتعددة الاوجه ،كما اشاد الافلانيون أخيرا بجهود الجيش و مختلف اسلاك الامن لصون حرمة التراب الوطني و مواجهة الارهاب و جماعات الاجرام .