اتهم المستشار السابق بوزارة الشؤون الدينية عدة فلاحي، وزير الشؤون الدينية والأوقاف محمد عيسى، بالتنصل من تحمل مسؤوليته في تسيير القطاع، والفشل في حماية المرجعية الدينية الوطنية، التي أصبحت حسبه غير محصنة من الداخل بسبب ضعف تكوين الإطارات الدينية وتخلف الخطاب المسجدي، الذي هيمنت عليه ثقافة الكراهية، التعصب يقول فلاحي. ووصف فلاحي في منشور له عبر صفحته الرسمية عبر موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك تحجج وزير الشؤون الدينية بوجود أجندة أجنبية تحاول زرع الفتنة الطائفية في الجزائر بالأسطوانة القديمة "بالتنصل من مسؤولياته"، وقائل "لازال محمد عيسى يتخبط في آرائه ومواقفه، ويردد اسطوانة قديمة بخصوص انخراط المخابر الأجنبية ومخطط زرع الفتنة الطائفية، وبالتالي هو يريد أن يتنصل من تحمل مسؤوليته وعجزه في تسيير القطاع، وتطويره حتى يكسب مناعة داخلية وخارجية". وأكد المستشار السابق في قطاع الشؤون الدينية أن المرجعية الدينية الوطنية غير محصنة من الداخل بسبب ضعف تكوين الإطارات الدينية وتخلف الخطاب المسجدي الذي هيمنت عليه ثقافة الكراهية، التعصب، الغلو، التكفير، العنف والخرافة حسب منشوره، موضحا أن استخدام المساجد لغير الغرض الذي أسست من أجله زاد من تأزم الوضع. كما حمل عدة فلاحي ما أسماه التيار اليساري مسؤولية التشويه العقائدي، من خلال مواقعه الثقافية والفنية والجامعية، تحت غطاء حرية التفكير والاجتهاد لحسابات سياسية وحتى نفسية، بينه وبين التيار المحافظ حسبه.