شرع علي حداد رئيس منتدى رؤساء المؤسسات في عقد لقاءات مع المندوبين الولائيين الموالين له، من أجل التحضير للمؤتمر العادي للتنظيم سيما وأنه لم تبق من عهدته الحالية إلا أسابيع، يأتي هذا في وقت لم يبد أي رجل أعمال لحد الساعة نيته في الترشح لانتخابات رئاسة أكبر تجمع لرجال المال والأعمال في الجزائر المزمع إجراؤها شهر أكتوبر المقبل بفندق الأوراسي بالعاصمة. وحسب مصادر مطلعة ل"السلام" فإن رئيس منتدى الافسيو قرر عقد جمعية عامة للمؤتمر بحوالي 100 مندوب فقط يمثلون 48 ولاية، من أصل 1500 رجل أعمال و55 مندوبا ولائيا و2000 مؤسسة تحت لوائه، وهذا من أجل تسهيل مهمة خلافة نفسه في عهدة ثانية تدوم 4 سنوات بعد العهدة الأولى الممتدة من أكتوبر 2014 إلى أكتوبر المقبل، خصوصا وأنه وضع خطة إستراتيجية مُحكمة لصالحه، خلال الجمعية العامة المنعقدة بداية السنة الجارية بقصر المعارض، والتي أعلن من خلالها تحول الأفسيو من مجرد منظمة باترونا إلى نقابة تدافع عن المؤسسات الاقتصادية، حيث عدل القانون الداخلي للمنتدى بشكل سيمنع كافة أعضاء المنتدى من التصويت خلال المؤتمر القادم. حداد لم يتوقف عند عقد لقاءات مع مندوبين تابعين له، بل عقد لقاءات مع مختلف التنظيمات ذات الطابع الاقتصادي المحلي، وكذا منظمات دولية على غرار اللقاء الذي جمعه منذ أسبوعين بالعاصمة الفرنسية باريس مع المدير الجديد "للميداف الفرنسي"، ورئيس مؤسسات أرباب العمل الفرنسية جيوفري رو دو بيزيو، ونائبه باتريك مارتين، في إطار تعميق التعاون حسب تصريحه.