مباشرة بعد إعلان القائمة التي ضمت الحراس المحليين و الذين سيشاركون في تربص تحضيري يمتد من 16 إلى 18 جانفي بسيدي موسى،اتصلنا بالحارس مليك عسلة و الذي كان يمني النفس بالتواجد ضمن القائمة ،و رغم عدم تلقيه الاستدعاء إلا انه أبدى قوة و رباطة جاش كبيرتين من خلال تأكيده انه سيحصل على فرصته في الوقت المناسب. أهلا بك مليك ،هل اطلعت على قائمة حراس المرمى الذين وجهت لهم الفاف الدعوة ؟. نعم و للأسف أن اسمي لم يكن متواجدا مع هؤلاء الحراس،انه أمر انتظرته طويلا كي يحدث لكن للأسف ،لم احصل على فرصتي بعد ،صحيح أن الناخب الوطني حليلوزيتش وجه لي دعوة من قبل لكني غبت عن ذلك بسبب الإصابة و اعتقد الآن و أنا في كامل إمكانياتي أني استحق هذه الدعوة. يبدو انك ذهبت ضحية تألق حراس جدد كشاوشي و سيديريك بل و حتى ضيف عمارة ؟ بما أن أسماء هؤلاء الحراس تواجدت في التربص فهذا يعني أنهم يستحقون هذه الدعوة،أنا لا أقول أن مستواي تدنى أو شيئا من هذا القبيل ،لكن حارس المرمى في الجزائر لا يعطى الوقت الكافي لإبراز إمكانياته ويحكمونه عليه بالفشل من أول هدف سيجل عليه ،و هذا ما يفقده التركيز و الثقة بالنفس،لكني اهنىء زملائي الحراس بهذه الدعوة. تبدو متأثرا مليك ؟ أكيد أني متأثر بعض الشيء لكنها ليست نهاية العالم ،مازال الطريق طويلا و لن افقد الأمل في العودة للمنتخب الوطني،و هذا سيحفزني للعمل أكثر من اجل البروز و الالتحاق بحراس المنتخب الأول. لاحظنا دعوة 6 حراس محليين ،هل يعود هذا لعدم اقتناع الناخب الوطني بمستوى الحارس مبولحي ؟ اعتقد أن الجزائر تملك عدة حراس يملكون الموهبة و هم بحاجة لمن يصقل أهم هذه المواهب و يتعهدها بالرعاية و المتابعة،الجزائر لم تشكوا أبدا من ندرة الحراس عكس بعض الدول ،لذلك اعتقد أن الاستثمار بالحارس المحلي سيعود بفائدة كبيرة سواء على الحراس أنفسهم أو على المنتخب الوطني.