أكد أمس، وزير الشؤون الخارجية الألماني غيدو فيسترفيل، الذي يقوم بزيارة إلى الجزائر، أن الحكومة الألمانية تشجع الإصلاحات السياسية “الديمقراطية” التي باشرتها الجزائر. وصرح فيسترفيل خلال ندوة صحفية مشتركة مع وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي عقب جلسة عمل، أن ألمانيا تشجع الإصلاحات السياسية الديمقراطية التي باشرتها الجزائر وتأمل أن تواصل على هذا الدرب. ومن جهة أخرى وصف رئيس الدبلوماسية الألمانية الدعوة التي وجهتها الجزائر لمراقبي هيئات دولية منها الاتحاد الأوروبي بمناسبة الانتخابات التشريعية المقبلة المزمع عقدها في سنة 2012 بأنها مؤشر هام للشفافية. وقال بهذا الخصوص أن هذه الدعوة ستعزز الثقة إلى حد كبير. من جهته أكد وزير الشؤون الخارجية مراد مدلسي أن العلاقات الجزائرية-الألمانية لا تنحصر فقط في الجانب الاقتصادي وإنما كذلك في الجوانب العسكرية والأمنية والثقافية. وأوضح مدلسي أن العلاقات الجزائرية-الألمانية لا تنحصر فقط في الجانب الاقتصادي مع أهميته الخاصة وإنما تشمل أيضا الجوانب العسكرية والأمنية والثقافية. في هذا الصدد أشار رئيس الدبلوماسية الجزائرية إلى أننا مرتاحون لنوعية العلاقات الثنائية ونحن على قناعة بأن الموقع الهام لألمانيا كقوة معترف بها ونوعية تكنولوجيتها، تعدان من بين المؤهلات الإيجابية التي تسهم في تطوير أكبر للتعاون. وأعلن مراد مدلسي أن الدورة الثانية للجنة الاقتصادية للتعاون الجزائري-الألماني ستعقد في مارس المقبل بالجزائر العاصمة. وكانت هذه اللجنة التي أنشئت خلال زيارة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة إلى ألمانيا في ديسمبر 2010 قد عقدت دورتها الأولى في مارس 2011 في برلين.