أعلنت أمس، التنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين عن مواصلة إضرابها إلى غاية 15 من الشهر الجاري مع تنظيمهم لوقفات احتجاجية أمام مديريات التربية يومي الأحد والخميس من كل أسبوع، بسبب الطريقة الاستخفافية التي انتهجتها السلطات العمومية وبالخصوص وزارة التربية الوطنية إزاء إضرابهم الذي باشروه في 9 من الشهر الماضي. وأضافت التنسيقية المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمال التربية في بيان تحوز يومية »السلام« على نسخة منه، أنها ستقيم اعتصاما وطنيا سلميا يوم 12 من الشهر الجاري على الساعة العاشرة صباحا أمام مقر المديرية العامة للوظيفة العمومية، إلى جانب عقدها للقاء وطني يوم الثلاثاء في 14 من الشهر الجاري بولاية بجاية. وفي ذات الشأن حمّلت التنسيقية في اجتماعها الطارئ بمقر النقابة الوطنية لعمال التربية أمس الأول، بحضور منسقي واحد وأربعين ولاية، ونقابة المؤسسة لعمال التربية لولاية بجاية، وزارة التربية الوطنية مسؤولية التوتر الحالي بقطاع التربية محذرة إياها من مغبة التمادي في موقفها المعادي لمصالح عمالها والمعيق لإنجاح المنظومة التربوية، موجهة في ذات السياق نداء لأولياء التلاميذ من أجل تفهم الإكراهات التي اضطرتها لخوض هذه المحطات النضالية.