عبّرت التنسيقية الوطنية للأسلاك المشتركة والعمّال المهنيين المنضوية تحت لواء النقابة الوطنية لعمّال التربية أمس الثلاثاء عن "استيائها" ممّا آلت إليه أوضاع هذه الفئة من العمّال من ضغوطات نفسية وظروف اجتماعية متقهقرة· وأعلنت التنسيقية للرأي العام العمّالي والوطني في بيان لها أصدرته عقب اجتماع استثنائي عن "استيائها العميق "لما آلت إليه أوضاع فئة الأسلاك المشتركة والعمّال المهنيين من ضغوطات نفسية خطيرة وظروف اجتماعية متقهقرة ومن أجرة زهيدة يتقاضونها مقارنة بغلاء المعيشة، والتي "لا تمثّل سوى 20 بالمائة من الأجر الشهري الذي يحصل عليه إطار سام في وزارة التربية الوطنية"· وشدّدت النقابة على أن الاعتصام الذي نادت إليه يوم الأحد 6 فيفري الجاري بمقرّ الوصاية "يعتبر مقدّمة نضالية واعدة" داعية الموظّفات والموظّفين إلى "المشاركة الواسعة في الاعتصامات السلمية القادمة، والتي سيحدّد تاريخها ووقتها بعد اجتماع ممثّلي ولايات الوطن، والتي تكون تحت شعار "الوحدة والنّضال لمواجهة استخفاف الوزارة الوصية بالمطالب المشروعة لفئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين"·