لاحظ الحظور المشارك في الجلسة العلنية للمؤتمر التأسيسي لجبهة العالة والتنمية، قيام الأمين العام السابق لحركة الإصلاح الوطني محمد جهيد يونسي، بمصافحة ومعانقة رئيس جبهة العدالة عبد الله جاب الله والظهور معه بمظهر المتودد له، وهو الذي كان من منهدسي الإنقلاب العنيف على جاب الله لما كان رئيسا لحركة الاصلاح، فهل يريد يونسي أن يفتح صفحة جديدة مع جاب الله وطرق أبواب جبهته الجديدة للترشح في قوائمها الانتخابية، بعدما أضحى الظفر بمقعد نيابي بعنوان حركة الإصلاح من قبيل المعجزة؟