رفضت إدارة وفاق سطيف رسميا المقترح الذي تقدمت به إدارة النادي الإفريقي إجراء نهائي كأس سوبر لوناف يوم 1 مارس القادم بسبب تواجد اللاعبين الدوليين مع المنتخب الوطني. وبذلك يكون أول رد فعل من إدارة الكحلة حول قضية النهائي المثير للجدل، والغريب في كل هذا أن سكرتير الوفاق لحد الساعة لم يتلق أي مراسلة من اللجنة المنظمة للمنافسة (إتحاد شمال إفريقيا) رغم أنّ مثل هذا النوع من المقابلات يخضع لمراسلات رسمية، أي أن قرار الإلغاء الذي اتُخذ الثلاثاء الماضي لم يصل إدارة الوفاق بعد. ..وحتى تاريخ 3 أو 4 مارس لا يناسبها إذ ترى الإدارة السطايفية حسب ما أكده لنا أحد المقربين من بيت الوفاق، أنّ هذا التاريخ الجديد الذي تريده إدارة النادي الإفريقي باللعب في 3 أو 4 مارس لا يتناسب مع رزنامة الوفاق، وذلك لأنّ هذا التاريخ ستكون لديه انعكاسات سلبية على بقية مشوار الوفاق في البطولة، وفي نفس السياق اقترحت إدارة حمار تاريخ 18 ماي للعب المباراة النهائية. الحل في ترك اللقاء إلى غاية منتصف ماي ثم أضاف نفس المصدر أن الجانب السطايفي يرى الحل في تأجيل اللقاء إلى ما بعد نهاية الموسم الكروي في الجزائر أي إلى منتصف شهر ماي القادم، وهذا حتى لا يؤثر على كثافة البرمجة في البطولة الجزائرية تزامنا مع رغبة الرابطة الوطنية في إنهاء البطولة قبل الانتخابات التشريعية من جهة، ودخول الوفاق في منافسة كأس »الكاف« من جهة أخرى. ويأتي اقتراح لعب المباراة في منتصف ماي على أساس أن الوفاق السطايفي سيكون مرتبطا في شهر ماي بإياب ثمن نهائي »الكاف« الذي سيكون في 11، 12، أو 13 ماي أمام أحد الفرق التي سيسافر لملاقاتها إما من السودان، موزمبيق أو كينيا غيغر حريص على تفادي أي مفاجأة في منافسة كأس الجمهورية من جهة أخرى تواصل عناصر وفاق سطيف تحضيراتها بجدية كبيرة للمواجهة المقبلة أمام اتحاد تبسة برسم الدور السادس عشر من منافسة كأس الجمهورية، سيما وأن المدرب السويسري آلان غيغر لا يريد ترك أي مجال للمفاجأة، حيث أكد أنه لا يريد استصغار المنافس واحتقاره حتى لا يكون الوفاق ضحية من ضحايا الكأس، والدليل على ذلك تنقله إلى مدينة تاجنانت من قبل رفقة الرئيس حمار لمشاهدة إحدى مباريات الفريق المنافس اتحاد تبسة أمام جيل تاجنانت، ليقف عن كثب حول طريقة لعب الاتحاد رائد بطولة ما بين الرابطات بفارق 5 نقاط عن أقرب ملاحقيه.