قلل ميلود شرفي الناطق الرسمي باسم حزب التجمع الوطني الديمقراطي من الخطابات الأممية التي تهدد البلاد، وتبشر بتعرضها لتسونامي إسلامي يتزامن وموعد الانتخابات التشريعية المزمع إجراؤها في ال10 ماي المقبل، استنساخا لتجارب جيران وبلدان شقيقة.وأوضح ممثل الأمين العام للأرندي، أحمد أويحيى، في كلمته التي ألقاها أمس، خلال التجمع الشعبي الذي جرى بمقر الاتحاد العام للعمال الجزائريين بالعاصمة بمناسبة إحياء الذكرى 15 لتأسيس الحزب بالجزائر العاصمة، أن الشعب جرب وحنكة المجرب لا تجاريها حنكة الطبيب، مشيرا إلى أن الشعب لن ينجرف وراء من يطبل ويعزف على وتر التزوير الذي بات أغنية ومعزوفة مقرفة للسمع، خصوصا وأنهم تنكروا للضمانات الكبيرة والمطلقة التي تعهد وتقدم بها الرئيس بوتفليقة، واصفا إياهم بالمغردين خارج سراب الشعب الجزائري. وفي موضوع ذي صلة استعرض، ميلود شرفي، الانجازات التي حققتها هيئته السياسية على غرار تجنيدها لإطارات ومنتخبيها ومناضليها في بلورة وتعريف وتنفيذ المخطط الخماسي الحالي والتحسيس به، مع مساهمتها في تحسين الأوضاع الاجتماعية من خلال مشاركة الحزب كقوة سياسية في تسيير مؤسسات الدولة والمجالس المنتخبة، فضلا عن كونها ساندت الإصلاحات السياسية التي بادر بها الرئيس بوتفليقة ومررت مشاريع القوانين المتعلقة بها إلى غرفتي البرلمان. وأرجع ذات المسؤول الانتقادات التي تلقاها حزب الأرندي من قبل أحزاب وهيئات وطنية وحتى خارجية رفض الكشف عنها إلى مواقفه وانجازاته الاقتصادية التي تصدرتها معارضته للإقتصاد البارز والريع والمضاربة، وبسبب تفضيله لمقاربة حشد الموارد المالية المتوفرة في دعم تنمية اقتصاد منتج في جميع القطاعات.الجدير بالذكر أن حزب التجمع الوطني الديمقراطي اختار تاريخ 21 من فيفري لتأسيس حزبه بالجزائر، كونه يتزامن وازدواجية ذكرى تأميم المحروقات المصادفة ل 24 من شهر فيفري والاحتفال بيوم الشهيد.