أكد رئيس جبهة العدالة والتنمية عبد الله جاب الله مشاركة حزبه في الانتخابات التشريعية القادة، وأبدى تخوفه من حصول تزوير، لغياب ضمانات كافية ومقنعة لنزاهة العملية الانتخابية. حيث قال جاب الله في ندوة صحفية نشطها أمس بالمقر المركزي لحزبه بالشراقة بالجزائر العاصمة، أن حزبه قرر المشاركة في العملية الانتخابية المرتقبة شهر ماي القادم، ولذلك سيشارك في عضوية اللجنة الوطنية المستقلة لمراقبة الانتخابات التشريعية التي ستنصب-حسبه- الجمعة القادم. وأشار عبد الله جاب الله في أول ندوة صحفية له كرئيس منتخب لجبهة العدالة والتنمية خلال المؤتمر المنعقد في العاشر فيفري الجاري، إلى أن تشكيلته السياسية أنهت تنصيب كل الهياكل التنظيمية المحلية والوطنية بما فيها المجلس الشوري الوطني. واعتبر رئيس جبهة العدالة والتنمية التي ينظر لها على أنها أكثر التشكيلات الإسلامية حظا بالظفر بثقة أنصار التيار الإسلامي، الضمانات المعلنة من طرف سلطات الدولة لحماية الانتخابات من التزوير بغير الكافية، مبديا تخوفه من حصول تزوير لنتائج الصناديق في الانتخابات القادمة. وعاد جاب الله للحديث عن موضوع تشكيل حلف إسلامي يجمع مكونات التيار الإسلامي في تحالف مضاد للتزوير، مؤكدا بأن حزبه لم يعرض عليه أي تحالف ولم يتلقية مبادرة من هذا النوع، مؤكدا أنه في حال تلقي الحزب عرضا في هذا الشأن ستتم دراسته والفصل فيه في إطار مؤسسات الحزب. وفي رده عن سؤال حول التصريحات التي تطلقها الأمينة العامة لحزب العمال لويزة حنون ضد الإسلاميين ومعارضتها لفوز الاسلاميين بمقاعد البرلمان، فضل جاب الله عدم الرد مكتفيا بالقول إن »هذا الكلام لغو«.