انتهى الداربي العاصمي الذي جمع متذيل الترتيب فريق نصر حسين والجار اتحاد الحراش بملعب 5 جويلية عشية أمس، بتفوق النهد ب 2 مقابل 0 للحراش. حيث عرف الشوط الأول من المباراة تفوق واضح للنصرية التي سيطرت بالطول والعرض على مجريات هذه المرحلة، التي دخلها أشبال مرزقان بقوة بافتتاحهم باب التسجيل عن طريق زينو الذي أسكن الكرة في شباك الحارس الدولي عزالدين دوخة في د 6، رغم هذا الهدف إلا أن أشبال المدرب شارف ركنوا إلى الدفاع ولم يخلقوا أي فرصة تذكر للرد على المنافس، تاركين المجال لرفقاء عقبي ومياغرة في التداول على تضييع الفرص بسبب التسرع في كثير من الأحيان والتدخلات الموفقة من دوخة في أحيان أخرى، كما حدث في الدقيقة الأخيرة مع لقطة انفراد لمياغرة صدها بأعجوبة ليعلن الحكم على إثرها نهاية المرحلة الأولى بتفوق النصرية بهدف لصفر. المرحلة الثانية عرفت انطلاقة مشابهة لسابقتها، لكن هذه المرة انتظر أصحاب الأرض حتى د 65 لتسجيل الهدف الثاني ومضاعفة النتيجة عن طريق بوسعبد، باقي أطوار هذه المواجهة لم تعرف الجديد على مستوى النتيجة ليعلن الحكم بوستر عن نهاية المباراة بتحقيق النصرية الفوز بأول داربي لها هذا الموسم مبقية على آمالها في لعب ورقة البقاء. شباب قسنطينة 3 مولودية وهران 1 السنافر يواصلون التألق والحمراوة إلى المجهول انتهت المواجهة التي جمعت بين الفريق المحلي شباب قسنطينة والفريق الزائر مولودية وهران بملعب الشهيد حملاوي، بتفوق المحليين بنتيجة ثقيلة، 3 أهداف مقبل 1 للزوار. المرحلة الأولى عرفت تفوق المحليين أداء ونتيجة، إذ تمكن بزاز من فتح باب التسجيل تسع دقائق فقط بعد انطلاق المباراة، معلنا عن فرحة هيستيرية من طرف السنافر في المدرجات، لتتواصل المباراة بنفس الريتم مع بعض المحاولات المحتشمة من قبل الزوار الذين استقبلوا هدفا ثانيا بواسطة نايت يحيى، باقي أطوار هذه المرحلة لم تعرف أشياء كثيرة تذكر لينتهي الشوط الأول بتفوق أبناء بلحوت بهدفين لصفر لأبناء حنكوش. المرحلة الثانية عرفت دخولا قويا من قبل أصحاب الأرض والجمهور، إذ تمكن المتألق في هذه المواجهة نايت يحيى من تسجيل الهدف الثالث للشباب والثاني له شخصيا في د 49 من عمر اللقاء، لكن اللاعب الدولي لمنتخب الأمال بلايلي أبى إلى أن يعلن عن نفسه كهداف في هذا اللقاء عندما قلص النتيجة في د 64، باقي محاولات الحمراوة في الدقائق الأخيرة للعودة في النتيجة لم ترق إلى المستوى المطلوب، ليعلن حكم المباراة نهاية اللقاء بنتيجة 3 أهداف للشباب مقابل 1 للمولودية بتسجيل السنافر لفوزهم الثالث على التوالي والخسارة الثانية للمولودية الوهرانية التي يبدو أنها لن تغادر منطقة الخطر بعد. شبيبة القبائل 1 - مولودية العلمة 1 الشبيبة تضيّع فوزا ثمينا وتقع في فخ التعادل فرض فريق مولودية العلمة التعادل على شبيبة القبائل في مباراة أمس بملعب 1 نوفمبر بتيزي وزو بهدف لمثله، في مباراة تدخل ضمن الجولة 21 من البطولة الوطنية المحترفة. حيث غلب على النصف الأول من اللقاء الاندفاع البدني والسعي من كل فريق للاستحواذ على الكرة في وسط الميدان، بالإضافة إلى الفرص الضائعة من الجانب القبائلي عن طريق المهاجم سليم حنيفي الذي ضيع كرة حقيقية في د10 من الشوط الأول، عندما تلقى كرة في العمق ووجد نفسه وجها لوجه مع الحارس علمي ولكن كرته جانبت المرمى، ثم استطاع فريق مولودية العلمة الوصول إلى شباك الحارس عسلة في د13 عن طريق اللاعب السابق لشبيبة القبائل برشيش الذي أسكن الكرة في زاوية التسعين من كرة ثابتة، ثم انتظر الفرق المضيف حتى د 35 من الشوط الأول ليمضي المدافع العائد من الإصابة بلكلام هدفه الأول في الموسم ويحرر أنصار الشبيبة الذي حضروا بقوة ملعب 1 نوفمبر بتيزي وزو، وفي الشوط الثاني من اللقاء سجلت الكثير من الفرص الضائعة خاصة من الجانب القبائلي، كما لم يحتسب الحكم ركلة جزاء شرعية للكناري في الدقيقة 53 من المباراة، ثم شهد دخول الثنائي تجار ومترف، ولكن ذلك لم يؤثر في نتيجة المباراة، لينتهي اللقاء بالتعادل الايجابي بين الفريقين، هذا وصرح المدرب مراد كعروف عقب نهاية اللقاء عن عدم رضاه بالنتيجة محملا المهاجمين مسؤولية تضييع ثلاث نقاط جد ثمينة. مولودية السعيدة 2- شباب بلوزداد 0 السعيدة تستفيق والشباب يواصل السقوط حققت مولودية السعيدة فوزا ثمينا على شباب بلوزداد في المباراة التي احتضنها ملعب 13 أفريل بالسعيدة برسم الجولة 21 من البطولة الوطنية المحترفة. حيث شهد في الشوط الأول سيطرة ملحوظة من جانب الفرق المضيف، ولم يتوان اللاعب حديوش في د13 من تسجيل الهدف الأول في أول فرصة له عندما تلقى كرة في العمق، ثم تواصلت حملات الفرص الكثيرة من طرف المولودية السعيدية أمام الشباب الذي كان خارج الإطار في الشوط الأول، ثم سجلت استفاقة نوعية من طرف الفريق الضيف في الشوط الثاني، حيث سجلت الكثير من الفرص الضائعة خاصة تلك التي ضيعها المهاجم سليماني في د50 من المباراة، وبعد 3 دقائق من ذلك استطاع المهاجم ميباراكو من إضافة الهدف الثاني للفريق الضيف ويطلع العنان لإفراح الأنصار الذين حضروا اللقاء، لتنتهي المباراة بفوز الفريق المضيف بهدفين دون مقابل ويعقد مهمة الشباب في الوصول إلى مراكز الريادة التي وضعها كهدف له منذ بداية البطولة.