كشفت مصادر رسمية قريبة من المنتخب الجزائري لكرة القدم وضع المدرب للخضر البوسني وحيد حليلوزيتش لاسم المدافع عنتر يحيى على رأس الأسماء التي ستبعد من صفوف المنتخب، بعد كل من كريم زياني ونذير بلحاج. وأكدت المصادر أن المدرب لم يقتنع بمستوى لاعبه العائد للبطولة الألمانية، بعد تجربة وصفها بالفاشلة مع النصر السعودي، مقررا إخضاعه لفترة اختبار مستوى في لقاءات فريقه كايزر سلاوترن قبل الفصل في أمر استدعائه لمباراة العودة أمام غامبيا، هذا وكان قائد المنتخب الوطني قد ظهر بوجه باهت في مباراة الأخيرة بارتكابه أخطاء في المراقبة كلفت الخضر هدفا أول يتحمل عنتر يحيى مسؤوليته كاملة، بالرغم من أنه نجح في تدارك الخطأ بتوقيع هدف التعادل، إلا أن نظرة الناخب الوطني تجاه المدافع السابق للنصر السعودي لم تتغير ويفكر في إحالته على التقاعد مع المنتخب، لمنح الفرصة لأسماء شابة قد تنجح في سد النقائص الكثيرة التي كشف عنها هجوم منتخب غامبيا. حتى بوڤرة مهدد بالإبعاد وإذا كان الناخب الوطني يفكر جديا في وضع حد لمشوار الدولي عنتر يحيى مع المنتخب، فإن اللاعب الثاني الذي تبقى مكانته في المزاد في التشكيلة الوطنية هو مدافع نادي لاخويا القطري مجيد بوڤرة، الذي وحسب مصادر خاصة لم يقنع الناخب الوطني بأسلوبه الدفاعي الذي تراجع بشكل رهيب منذ أن حط رحاله في البطولة القطرية، الأمر الذي جعل حليلوزيتش يفكر منذ الآن في البدائل التي يراها قادرة على تشكيل محور دفاع الخضر في باقي الاستحقاقات القادمة. غيلاس سيكون حاضرا في لقاء العودة مقابل ذلك قال المصدر ذاته إن هداف نادي ريمس الفرنسي كمال فتحي غيلاس، سيكون ضمن قائمة المنتخب في مباراة العودة أمام منتخب غامبيا المرتقبة بين 15 و17 جوان المقبل. وقال المصدر إن حليلوزيتش مقتنع تماما بإمكانات غيلاس، غير أن استبعاده عن لقاء الذهاب كان لطريقة لعب المنافس على أرضه المعتمدة على الاندفاع البدني والخشونة في بعض الأحيان ما لا يليق به مقارنة بمهاجم وفاق سطيف محمد الأمين عودية، الأمر الذي لن يكون كذلك في لقاء العودة. ويقدم غيلاس الذي سجل هدفا في الأسبوع الأخير مع رامس أمام شاتور المضيف مستويات لافته مع فريقه رامس، جعلته هدفا دون منازع فضلا عن تتويجه أفضل لاعب الشهر المنصرم بالبطولة الفرنسية في درجتها الثانية.