بالرغم من العودة القوية للخضر تحت قيادة البوسني وحيد حليلوزيتش إلا أن سلسلة النتائج الايجابية لم تحجب النقائص العديدة التي لا زال يعاني منها الخضر على مستوى الخطوط الثلاثة، و بدرجة أكبر على مستوى خط الهجوم وهو ما تجلى أكثر في الظهور الرسمي الأخير أمام غامبيا الذي تحقق فيه الفوز إثر كرتين ثابتيتتين، وهو ما دفع المدرب الوطني للتفكير منذ الآن في الحلول التي يراها مناسبة لفك عقدة الهجوم، وفي هذا الصدد كشفت مصادر لا يرقى لها الشك أن حليلوزيتش قرر التنقل إلى اليونان وهذا قصد معاينة ثنائي أولمبياكوس رفيق جبور و جمال عبدون المرشحين بقوة للعود إلى التشكيلة الوطنية قبل مباراة أمام المنتخب الغامبي. الإعلام اليوناني يؤكد قدوم حليلوزيتش أكد الإعلام اليوناني أمس أن قضية جبور وعبدون بشكل خاص سيتم الفصل فيها من قبل مدرب المنتخب الوطني “ البوسني حاليلوزيتش “حيث أشارت مختلف العناوين الرياضية الصادرة صباح أمس باليونان أن خطوة حليلوزيتش هذه جاءت بعد الجدل الذي أثارته الصحف الوطنية حول سبب إستبعاد جبور مهاجم نادي أولمبياكوس عن لقاء غامبيا الأخير رغم وجوده في كامل جاهزيته وإبعاد زميله في الفريق عبدون منذ فترة طويلة رغم تألقه هو الآخر. الثنائي قد يكون الحل المناسب لمعضلة الهجوم و في نفس السياق يبدو أن نقص فعالية المهاجمين هو هاجس حليلوزيتش الحقيقي في باقي الاستحقاقات القادمة، وهو ما دفع به من الآن للبحث عن العناصر المناسبة لتغطية هذا النقص خاصة على المستوى الهجومي إذ يرى حليلوزيتش أن الحل قد يكون في الثنائي المحترف باليونان جبور وعبدون لحل عقدة الهجوم وهو ما دفعه للتفكير في الذهاب لمعاينتها بعد الأصداء الطيبة التي وصلته عنهما مؤخرا، خاصة و أن اللاعبين لم يأخذا كامل فرصهما في اللعب مع المنتخب وبصفة أكبر عبدون أما جبور فلاقتناع الرجل الأول على العارضة الفنية للمنتخب الوطني بأحقيته بمكانة في تشكيلته، واستبعاده مؤخرا كان لأسباب انضباطية بحتة. جبور هداف أولمبياكوس وعبدون عاد بقوة وبموازاة معاناة الخضر على مستوى الخط الأمامي يواصل الثنائي الجزائري لنادي أولمبياكوس جمال عبدون ورفيق جبور صنعا الحدث في سوبر ليغا ولفتا الانتباه نظير المستويات الكبيرة التي يقدمانها هذا الموسم، فإذا كان جبور الهداف الأول دون منازع للنادي الأحمر فعبدون سجل عودة قوية في الأسابيع الأخيرة وبات يشكل رقم صعب في معادلة المدرب الاسباني إيرنستو فالفيردي بدليل نجاحه مؤخرا في قيادة فريقه في العودة بفوز ثمين من خارج الديار وهي كلها مؤشرات ترشح الثنائي للعودة وبقوة إلى تشكيلة الوطنية بعد غياب طويل أثار زوبعة إعلامية وعلامة استفهام كبيرة خاصة وأن الناخب الوطني كثيرا ما ستنجد بلاعبين أقل مستوى على مستوى خط الهجوم.