أعلن البابا بونوا السادس عشر زعيم الكنيسة الكاثوليكية، عن تبرعه من ماله الخاص قصد تجديد كنيسة سانت أوغستين بعنابة، داعيا بالمناسبة الجمعية الخيرية للكنائس بالمبادرة هي الأخرى قصد تفعيل مشروعه الرامي إلى إعادة بعث نشاط بعض الكنائس المهجورة بالجزائر، سعيا منه لنشر المسيحية خدمة للمشروع القطري- الإسرائيلي الهادف إلى زعزعة النظام الجزائري وبسط هيمنته على مؤسساته. تشهد حاليا كنيسة سانت أوغستين بعنابة المعروفة ب »البازيليك« انطلاق عملية تجديد شاملة من المقرر أن تنتهي في بداية عام 2013، بفضل الدعم المادي الذي تبرع به زعيم الكنيسة الكاثوليكية. ويكون البابا بونوا ال 16 قد باشر دعوته إلى كافة الجمعيات الخيرية المسيحية وعلى رأسها «الجمعية الخيرية للكنائس« للمبادرة والتبرع لإعادة الحياة لعدد من الكنائس التي هجرت بالجزائر، تكريسا لمشروعه الرامي إلى إسقاط النظام الجزائري الذي يقف عقبة في وجه تجسيد هدفه الأزلي بنشر المسيحية بالجزائر. وفي سياق متصل تعتبر هذه الخطوة التي بادر بها البابا بونوا السادس عشر مؤشرا قويا ينم عن دعمه الفعلي للمشروع القطري- الإسرائيلي الهادف إلى التوغل في أعماق النظام الجزائري ومحاولة التدخل في شؤونه الخاصة من أجل الوصول إلى تحديد ثغرات تمكنه من تسريب استراتيجياته الهدّامة، وتكرار ما فعله في كل من مصر وليبيا خدمة لمصالحه الشخصية بالجزائر.