أوضح وزير الخارجية المغربي سعدالدين عثماني الجمعة خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الفرنسي آلآن جوبيه، أن مسألة الصحراء الغربية لم تكن يوما عائقا أمام تحسين العلاقات بين المغرب والجزائر، وقال عثماني إن العلاقات بين بلدينا «المغرب والجزائر» يمكن أن تتحسن على رغم وجود قضية الصحراء الغربية، وفيما يتعلق بالحدود البرية بين البلدين الجارين، المغلقة منذ العام 1994 والتي يطالب المغرب دوما بإعادة فتحها، اكتفى عثماني بالتأكيد على أن «هذا القرار يعود إلى أصدقائنا الجزائريين»، أما وزير الخارجية الفرنسي آلان جوبيه فجدد دعم فرنسا للاقتراح المغربي للاستقلال الذاتي للصحراء الغربية واصفا إياه ب»الواقعي»، وأكد جوبيه خلال المؤتمر الصحافي في الرباط في إطار زيارة رسمية بدأها الخميس إلى المغرب «يبدو لي أن الاقتراح المغربي هو القاعدة الأكثر واقعية لإيجاد حل للمراوحة الحالية والوضع الراهن ليس حلا جيدا، وأضاف الوزير الفرنسي أن العلاقات الجزائرية المغربية تتغير في تجاه ايجابي جدا.