باشرت مديرية التنظيم والشؤون العامة ببجاية جملة من الاستعدادات تحسبا للتشريعيات القادمة، حيث سخرت جميع الإمكانات المادية والبشرية من خلال توفير55 ملعبا رياضيا و44 قاعة متعدّدة الرياضات إلى جانب 168 مكان عمومي خاصّ بالإشهار، وأضافت ذات المصادر أنه تقرر عدم الزيادة ولا التغيير في عدد مراكز ومكاتب التصويت، حيث ستسير الانتخابات القادمة بنفس النسق ووفق تنظيم دقيق يخضع لمقاييس دقيقة ملزمة، علما أن عدد مراكز التصويت بالولاية بلغ 306 وعدد مكاتب التصويت 1152 مكتب، وقد عبرت العديد من الجمعيات عن ارتياحها للظروف السائدة، وفي هذا الصدد صرح السيد بن النوي توهامي عضو بجمعية مولود قاسم نايت بلقاسم، أن الانتخابات التشريعية القادمة تعد محطة هامة في تاريخ الجزائر، والواجب الوطني يدعونا للانتخاب والمشاركة بقوة لإنجاح هذا العرس الهام في ظل التحولات التي تعرفها الجزائر، مستندا إلى خطاب رئيس الجمهورية بمناسبة ذكرى تأميم المحروقات وتأسيس اتحاد العمال الجزائريين، ودعا ذات المتحدث جميع فئات المجتمع للمشاركة في الانتخابات التي هي واجب تمليه القيم الحضارية والجمهورية، مشيرا أن القوانين التي صادق عليها البرلمان تمثل القاعدة الشرعية للإصلاحات الفعالة التي شرع فيها رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة سنة 1999. ويتعين على الهيئة الناخبة أمام هذه الرهانات أن لا تفوت فرصة الانخراط في بناء مستقبلها وجعل هذا الموعد لحظة تاريخية للديمقراطية.