كشفت جازية مواصيف ممثلة عن وزارة التكوين المهني والتمهين، عن إبرام 103 اتفاقية مع مختلف المؤسسات على المستوى المحلي والجهوي، فضلا عن 6 آلاف شراكة خاصة سمحت بتشغيل 360 ألف عامل في المجال الاقتصادي، داعية إلى ضرورة الاستثمار في العنصر البشري من خلال التكوين المتواصل لتطوير الاقتصاد الوطني. أكدت جازية مواصيف خلال مشاركتها في الندوة الصحفية التي نظمتها أمس وكالة الاتصال »بيما برود كوم« بفروم المجاهد والتي ستشرف تحت رعاية وزارة التكوين المهني والتمهين على تنظيم الصالون الدولي الثاني للتكوين المتواصل والمهارات إبتداء من 22 إلى غاية 25 من الشهر الجاري بساحة رياض الفتح، بمشاركة مختلف الفاعلين الخواص والعموميين، بهدف تفعيل أهمية التكوين المهني في تطوير المهارات وخلق مناصب شغل لشباب بطال لم يسعفه الحظ في استكمال تعليمه، منوهة في السياق ذاته إلى عدد المؤسسات التكوينية في القطاع العمومي المقدرة ب 182 مؤسسة و600 مركز تابع للخواص. كما شددت ذات المسؤولة على أهمية التكوين والتمهين في تطوير الاقتصاد الوطني من خلال الاهتمام بتطوير الموارد البشرية، موضحة أن الوزارة تعمل من خلال برامجها واستراتيجياتها على التكفل بالمشاكل التي تعترض أصحاب المؤسسات والمتكونين، كاشفة عن إبرام 103 اتفاقية مع المؤسسات على المستوى المحلي والجهوي و6 آلاف اتفاقية شراكة خاصة سمحت بتشغيل 360 ألف عامل. ومن جهته أوضح أحمد يمني مدير معهد يمني أن التكوين ظاهرة حضارية تسمح بالحفاظ على المهارة وضبطها مع التطورات التكنولوجية، مشيرا أن الجزائر بحاجة إلى ترميم ما أفسدته العشرية السوداء، مقترحا في هذا إنشاء صندوق تكوين لمساعدتهم الشباب. واعتبر خوخي عبد الرحمن المدير العام لتعاضدية التأمين الجزائري لعمال التربية والثقافة الصالون فرصة لإبرام العديد من الشراكات، منوها إلى أن 80 بالمائة من التأمينات تخص أصحاب العمل الجديدة، كاشفا عن إطلاق العديد من أنواع التأمينات قريبا على غرار التأمين عن الحرائق وتأمين المؤسسات التربوية الخاصة.