تم مساء أول أمس تنصيب رسميا المجلس الوطني للفنون والآداب وهي مؤسسة تهتم بطاقة الفنان على وجه الخصوص. حيث أشرف على عملية تنصيب المجلس السيدة خليدة تومي وزيرة الثقافة وذلك خلال حفل أقيم بحضور فنانين من مختلف المجالات الثقافية (الفن التشكيلي والشعر والأدب والغناء والسينما والمسرح. قد أوكلت مهمة رئاسته للباحث في الموسيقى عبد القادر بن دعماش، حيث يتكون هذا المجلس من 13 عضوا والذي أنشئ في 2011 بموجب مرسوم تنفيذي. ويتعلق الأمر بكل من بهية راشدي (ممثلة) وصونيا (ممثلة كوميديا) يمينة شويخ (مخرجة) زوبير هلال (فنان تشكيلي) براهيم بهلول (فنان متخصص في الكوريغرافيا) وزينب لعوج (كاتبة) ونصيرة محمد (شاعرة) وكمال حمادي (موسيقار) وحميدو (مغني) وسميرة نغروش (شاعرة) وسعيد بوطاجين (جامعي). ويضم المجلس أيضا زهية بن شيخ الحسين (ممثلة عن وزراة الثقافة) وعبد اللالي دروة (ممثل عن وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي). ودعت تومي في كلمة لها أعضاء المجلس إلى تسريع عملية تنصيب اللجنتين الوطنيتين الدائمتين المكلفتين بوضع معايير التعريف بصفة الفنان وانشاء قائمة وطنية للفنانين . وقالت إن المجلس المذكور سيسهر على الحماية المعنوية والاجتماعية للفنان ويشارك بآرائه واقتراحاته وتوصياته لتحديد سياسة تهدف إلى ترقية المصالح المهنية والاجتماعية للفنانين. ومن جانبه فإن الطيب لوح وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي الذي حضر حفل التنصيب جدد في كلمة له التزام دائرته الوزارية بمرافقة قطاع الثقافة في كل مساعيه من أجل ضمان أحسن تغطية اجتماعية للفنانين.