Le Conseil de la nation prend part à Montréal à la 70e session de l'Assemblée parlementaire de l'OTAN    Entrée prochaine de la première startup à la Bourse d'Alger    Le ministre de la Santé met en avant les progrès accomplis par l'Algérie dans la lutte contre la résistance aux antimicrobiens    Touggourt : une quinzaine de participants à l'exposition de dattes à Témacine    L'Algérie et la Somalie entretiennent des relations "solides et fraternelles"    Le Général d'Armée Chanegriha préside la cérémonie d'installation officielle du Commandant de la 3ème Région militaire    Khenchela: 175 foyers de la commune d'El Mahmal raccordés au réseau du gaz naturel    Tébessa: production prévisionnelle de plus de 1,8 million de litres d'huile d'olive    Le président de la République reçoit une lettre de son homologue somalien    Meilleur arbitre du monde 2024: l'Algérien Mustapha Ghorbal nominé    Allocation de solidarité Ramadhan : ouverture des inscriptions (ministère de l'Intérieur)    Une action en justice intentée contre l'écrivain Kamel Daoud    Le recteur de Djamaâ El-Djazaïr reçoit le recteur de l'Université russe du Caucase du Nord    Foot féminin: maintenir la dynamique du travail effectué pour bien préparer la CAN-2025    Ghaza: l'OCI condamne le veto américain à la résolution de l'ONU exigeant un cessez-le-feu    Palestine: des dizaines de colons sionistes prennent d'assaut l'esplanade de la mosquée Al-Aqsa    La 3e édition du salon «Algeria WoodTech», prévue du 23 au 26 novembre    Le président de la République préside la cérémonie de prestation de serment de la nouvelle Directrice exécutive du Secrétariat continental du MAEP    La liste des présents se complète    Combat de la spécialité muay thai : victoire de l'Algérien Mohamed Younes Rabah    JSK – PAC en amical le 21 novembre    Sonatrach examine les opportunités de coopération algéro-allemande    Semaine internationale de l'entrepreneuriat    Poutine a approuvé la doctrine nucléaire actualisée de la Russie    Un nourrisson fait une chute mortelle à Oued Rhiou    Sonatrach s'engage à planter 45 millions d'arbres fruitiers rustiques    Campagne de sensibilisation au profit des élèves de la direction de l'environnement de Sidi Ali    L'entité sioniste «commet un génocide» à Ghaza    Liban : L'Italie dénonce une nouvelle attaque «intolérable» de l'entité sioniste contre la Finul    Il y a 70 ans, Badji Mokhtar tombait au champ d'honneur    L'irrésistible tentation de la «carotte-hameçon» fixée au bout de la langue perche de la Francophonie (III)    La femme algérienne est libre et épanouie    Tébessa : coup d'envoi dimanche des 3èmes Journées du court métrage    Foot/ Qualif's-CAN 2025: Amine Gouiri, troisième meilleur buteur avec 4 buts    Les ministres nommés ont pris leurs fonctions    «Dynamiser les investissements pour un développement global»    L'Algérie happée par le maelström malien    Un jour ou l'autre.    En Algérie, la Cour constitutionnelle double, sans convaincre, le nombre de votants à la présidentielle    Tunisie. Une élection sans opposition pour Kaïs Saïed    Algérie : l'inquiétant fossé entre le régime et la population    BOUSBAA بوصبع : VICTIME OU COUPABLE ?    Des casernes au parlement : Naviguer les difficiles chemins de la gouvernance civile en Algérie    Les larmes de Imane    Algérie assoiffée : Une nation riche en pétrole, perdue dans le désert de ses priorités    Prise de Position : Solidarité avec l'entraîneur Belmadi malgré l'échec    Suite à la rumeur faisant état de 5 décès pour manque d'oxygène: L'EHU dément et installe une cellule de crise    Pôle urbain Ahmed Zabana: Ouverture prochaine d'une classe pour enfants trisomiques    







Merci d'avoir signalé!
Cette image sera automatiquement bloquée après qu'elle soit signalée par plusieurs personnes.



توازن الضعف في الأزمة الجزائرية L'équilibre dans l'impuissance, entre pouvoir et opposition en Algérie
Publié dans Le Quotidien d'Algérie le 28 - 05 - 2012

توازن الضعف في الأزمة الجزائرية
س.ج
العالم العربي خاصة والإسلامي عامة يمثل وضعا استثنائيا بالنسبة للغرب لحسابات جيوسياسية وتاريخية طويلة تجعل عملية محاصرة وتقويض أية نهضة في هذه الدول هدفا إستراتيجيا لا يمكن التخلي عنه. الأمر الثابت أيضا أن الدوائر الغربية تدرك أن هذه الأنظمة التي طالما نابت عنها في استعمار هذه الأمة قد وصلت مرحلة الشيخوخة البيولوجية وانتهاء الصلاحية وحالة من الانسداد وأن المرحلة تحتم التفكير في بديل يحمي مصالحها، كون جميع هذه الأنظمة يستمد شرعيته الحقيقية من مدى خدمته لجهات خارجية دأبت لعقود على استباحة ثروات وخيرات هذه البلدان واستعباد شعوبها.
النظام الجزائري لا يمثل استثناء لهذه القاعدة بل هو من أقبح هذه النماذج، وحقائق العشرية الدموية لم تعد سرا بل وصلت هذه الحقائق الكثير من طبقات المجتمع، ويبدو أن كثيرا من الدوائر الدولية لن تردد في التخلي عما بقي من رموز تلك الحقبة والحكام الفعليين للجزائر، وربما عن النظام بشكله الحالي عند بروز أية مؤشرات لفقدان التوازن، لأن هذا النظام تحول إلى عبء أخلاقي وقد يتحول إلى عنصر تهديد للاستقرار في المنطقة أكثر منه حام لمصالح هذه الدوائر. وتاريخيا هناك تحليل راجح يشير إلى أن الدوائر الغربية ممثلة في أمريكا خصوصا تقف وراء أو على الأقل مهدت الطريق لاغتيال السادات، لأن ما أقدم عليه هذا الأخير جعله وجها مكروها داخليا وعربيا مما كان يهدد بعملية تحول داخلية خارج نطاق السيطرة، لهذا مثلت عملية إزاحته واستبداله بلاعب آخر دورا كبيرا في إطالة عمر هذا النظام واستمرار سياساته إلى يومنا هذا .
المتأمل للمشهد الجزائري يدرك أن النظام الجزائري وصل إلى حالة من الشيخوخة الطبيعية وتعدد مراكز القوى ترافقها حالة من التعفن الداخلي وفقدان للرؤية السياسية والارتباك ساهم فيه تغييب الموت للكثير من أعمدة هذا النظام. في الحقيقة النظام الجزائري انتقل من مرحلة تمركز القوة بشكل عمودي في يد ثلة من رجال العسكر والمقربين منهم خلال فترة التسعينات إلى مرحلة التوزيع الأفقي وتعدد مراكز القوى والمستفيدين من هذا النظام، وهذه ضرورة وتطور طبيعي أملته طبيعة النظام الجزائري من اجل مد سلطته من خلال إشراك أطراف متعددة في منظومته الفاسدة وربط مصالحها بحتمية بقاءه. طبعا سهّل هذه العملية البحبوحة المالية التي يوفرها النفط، لكن يبدو أن هذا التمدد الأخطبوطي للنظام بشكل أفقي أصبح يمثل عامل تهديد لبقاء النظام وللجزائر معا، لأن رأس النظام الجزائري أصبح لا يقوى على إدارة الجسد الذي يبدو أنه تعفن بشكل لا يخفى عن ذي بصيرة، وما المشهد الانتخابي إلا تجسيدا واقعيا لحالة التعفن هذه.
كما أشرنا ضعف الرأس أمام الجسد في الحالة الجزائرية لا يمثل تهديدا للنظام فحسب بل للوطن ككل ومن المرجح أن الأيام القادمة ستكون حبلى بهزات داخل دواليب السلطة، لأن حكام الجزائر سيكون عليهم إعادة ترتيب الكثير من الأوراق وتوزيع الأدوار. ليس المقصود هنا أن الجزائر أصبحت قاب قوسين أو أدني من مرحلة التغيير الجذري، لأننا لا يمكن أن نتوقع ما بقي لهذا النظام من عمر، أيام أو شهور أو ربما سنوات، لكن جميع القرائن تشير إلى انسداد جميع السبل أمام استمرارية هذا النظام ولا يُبقي عليه سوى أمرين زيادة على البحبوحة المالية، خلو الساحة من معارضة حقيقية قوية تمتلك رؤية سياسية تلتف حولها الجماهير، وانخفاض مستوى الوعي السياسي لدى أغلب الشباب على الرغم من حالة التذمر التي لم تترجم إلى حراك سياسي ومطالب سياسية.
لكن الأحداث التي عاشتها الجزائر مؤخرا أعادت بعث شيئا من الروح في الحياة السياسية وأعادت الاهتمام بالشأن السياسي لدى الكثير من أطياف الشعب، لأن الانتخابات الماضية كانت ستمر مرور الكرام كسابقاتها لولا ما أقدم عليه النظام من محاولة لجلب الشعب إلى الصناديق واستنساخ ربيع بطقس صيفي. في الحقيقة النظام الجزائري أغلق جميع المخارج على نفسه وجعل من الانتخابات الماضية من آخر أوراقة، وهذا ما دفع بالعديد من المحللين إلى التلويح باحتمالية قيام أطراف من النظام الجزائري بافتعال حراك سياسي يفضي إلى نوع من التغيير في محاولة لامتصاص أو استباق أية انتفاضة شعبية عفوية، وهذا السيناريو هو أسوأ ما يمكن أن يحدث في المشهد الجزائري لأنه قد يجعل الجزائر رهينة لعقود أخرى كما فعلت أحداث أكتوبر.
إن الجزائر اليوم أمام مفترق طرق والساحة مفتوحة أمام العديد من السيناريوهات، لهذا فإن النخب المخلصة في هذا الوطن أمام مسؤولية تاريخية كبيرة أمام هذا الشعب الذي بمقاطعته الانتخابات رمى الكرة في ملعب النخب السياسية المخلصة التي لا يعرفها ولكنه يعرف أنها موجودة، لأنه من الصعب تصور استمرار النظام بشكله الحالي إلى ما بعد الانتخابات الرئاسية المقبلة، لكن مفارقة الجزائر أن مشكلتها لم تعد في النظام القائم بقدر ما هي في المعارضة نفسها وافتقادها لإطار جامع ورؤية سياسية واضحة.
ما يحدث في الجزائر هو عبارة عن توازن ضعف بين النظام والمعارضة الحقيقية، فلا النظام هو بتلك القوة التي قد يتصورها الكثيرون، بل يعيش في فراغنا ويستمد بقائه من عدم وجود طرف قوي على الساحة، ولا المعارضة تمتلك هيكل ورؤية جامعة تمكنها من تقديم بديل يثق فيه الشعب ويلتف حوله، لهذا فإن الغلبة في المرحلة القادمة ستكون للطرف الأكثر قدرة على المبادرة والاقتراب من نبض الشارع.
تجربة الفترة الماضية أثبتت أن المعارضة في الجزائر فشلت فشلا ذريعا في الاتصال بالشارع وتقديم مشروعها، بل أكتفت بمحاورة ذاتها في الفضاء الإعلامي الضيق، ويبدو أيضا أنها فشلت في هذا المنولوج، ولحسن الحظ أن هذا الفشل بقي حبيس هذا الفضاء الضيق. في الحقيقة أخشى أن نخب المعارضة الحقيقية في الجزائر أصابها ما أصاب المعارضة الرسمية والنظام نفسه من حالة التكلس وعدم قدرة عن الإبداع والمبادرة وظلت حبيسة حساباتها القديمة .
حالة الانسداد في المشهد الجزائري شبيهة بما يحدث في البحث العلمي، خاصة في العلوم الدقيقة، عند عجز العلماء في حل إشكالية معقدة تستمر لسنوات أو لعقود، عادة ما تكون هذه الإشكالية هي نتاج فكر هؤلاء العلماء لكنهم يعجزون عن حل هذه الإشكالية ولا يأتي الحل إلا من خلال جيل جديد تماما ربما لا يعرف الكثير عن تعقيدات الإشكالية ولا يهتم بها، ولكن تحرر هذا الجيل الجديد من أصول الإشكالية وتراكماتها هو الذي يُمكنه من القيام بقفزات علمية لا يمكن للجيل القديم ( المحافظ) أن يقدم عليها لأسباب أقرب إلى النفسية منها إلى العلمية، وهذه الحقيقة التي أثبتتها الثورات العربية.
الحقيقة الأخرى التي يجب أن نقف عندها هو أنه ليس ضروريا استنساخ الثورات العربية لا شكلا ولا مضمونا، لأن هذا قد يكون خطأ قاتلا لكون لكل دولة خصوصياتها، وليس من المستبعد أن السيناريو الجزائري سيكون مختلفا كما كانت ثورته ضد المستعمر نموذجا فريدا.
لكن الشيء الأكيد في رأي الكاتب أن المرحلة المقبلة تقتضي أن يتقدم شرفاء هذه الأمة بمشروع شعبي علني واضح المعالم ليس فيه للزعامة ولا للسرية موضع قدم ، لأن السبيل الأمثل لمنع أطراف عدة من العبث بهذا المشروع أن لا يأخذ الشكل المؤسساتي التقليدي الذي عادة ما يكون فريسة سهلة لتلاعب المخابرات وصراع الزعامات وهما كفيلان بوأد أية مشروع في مهده.
حتى يأخذ المشروع عمقا شعبيا حقيقيا يجب أن يساهم فيه رموز وشخصيات وطنية لها وزنها ومصداقيتها وامتدادها في كافة أنحاء الوطن، وتكون عاكسة للجزائر كما هي وليس كما يعكسها إعلام الأقلية عالي الصوت والذي يُخيل لقارئه أن الجزائر قطعة من الضفة الأخرى أو أننا مازلنا نعيش عصر الكولون والأهالي، وأن لا تقتصر رؤية المشهد الجزائري على حيز جغرافي ضيق أو اختصاره في أزمة بين حزب ونظام.
ن
الهدف المرحلي الأول لهذا المشروع يجب أن يكون إعادة بعث الحياة السياسية وملأ الفراغ حتى لا ينساق كثير من المواطنين وراء معارضة مزيفة بدأت تتشكل من اجل صناعة تغير زائف.
ما يجب أن نعلمه جميعا أن هذا الطريق يقتضي تضحيات ودفع ثمن، ولكنه قد يكون الأقل تكلفة والأنجع في الحالة الجزائرية، لأنه دون رفع مستوى الوعي السياسي لدى قطاعات عريضة من الشعب وخاصة الشباب لا يمكننا إلا تصور سيناريو الفوضى. كما على الجميع أن يدرك أن مرحلة التغير وبناء نظام جديد تقوم على التوافق وإعلاء المصلحة العليا، والتوافق لا يعني الاتفاق التام، وهنا يكفي إلقاء نظرة على الحالة التونسية لنتعرف عن شطحات دعاة الحداثة وحماقات السلفية، إن التوافق الذي نقصده هو إجماع عقلاء الأطراف المخلصة حول مجموعة من المبادئ والقيم السياسية والتي لا أعتقد أن هناك خلاف كبير حولها.
الأمر الآخر والمهم هو أن يدرك الجميع طبيعة الصراع وأخذ العبر من تجارب أشقائنا، لأن صراع هذه الشعوب مع أنظمتها في جوهره هو صراع من أجل استرجاع السيادة الوطنية وليس مجرد صراع من اجل الديمقراطية أو حتى الحرية بمفهومها الضيق. لهذا علينا أن ندرك أن أية محاولة للتغيير تعني صراعا مع العديد من الدوائر الغربية التي ستعمل بكل ما أوتيت من أجل إجهاض أية تغيير لا يأتي بخادم آخر، والجزائر لها وضع خاص لما تمثله من ثقل إستراتيجي وخاصة بعدما أصبحت مرتعا لدوائر المخابرات الغربية، والتاريخ يذكر كيف تخلت فرنسا عن مستعمراتها بما فيها الجارة تونس من أجل التفرغ للجزائر.
إن معركتنا هي معركة بين الحق والباطل، بين العدل والظلم، بين الاستعباد والحرية، بين الفقر والعدالة الاجتماعية، في جملة واحدة أنها معركة الشرفاء الأزلية. صحيح قد تكون لدينا رؤى وتصورات مختلفة لكيفية تحقيق هذه الأهداف لكن حتما لن ننتصر في هذه المعركة إلا إذا كنا شرفاء وصادقين مع هذا الشعب، لأن ما تعيشه الجزائر اليوم ما هو إلا نتيجة للدسائس والكذب والمراوغة وعدم الصدق مع الشعب الذي مارسه الكثير من قادة الثورة الجزائرية في الخمسينات والستينات، لهذا يجب أن لا نترك التاريخ يعيد نفسه..فهذا الشعب دفع من الدماء ما يصنع ألف ثورة ولكنه لم يجني إلا الفجائع وأنظمة متعفنة تناوبت عن اغتصابه كما تغتصب العذراء في جحر الذئاب…
==============================================================
L'équilibre dans l'impuissance,
entre pouvoir et opposition en Algérie
C'est un fait, que le monde musulman en général et le monde arabe en particulier, ont de tout temps occupé une place exceptionnelle dans les desseins de l'Occident. Un Occident dont les calculs géostratégiques se sont toujours fondés sur la nécessité vitale d'empêcher tout processus de renaissance dans les pays de notre région arabo musulmane.
Mais il est un autre fait tout aussi patent, c'est que les milieux politiques occidentaux ont pris conscience que la plupart des régimes politiques autoritaires qui leur ont servi depuis des années à prolonger leur domination néocolonialiste sur nos pays, ces régimes donc, sont aujourd'hui parvenus en bout de course – y compris au plan biologique – et qu'il est temps de trouver des solutions alternatives, à même de sauvegarder leurs intérêts jusqu'ici protégés par ces régimes qui, depuis des décennies tiraient toute leur légitimité, de leur compromission avec des intérêts étrangers, dans l'exploitation des richesses de nos pays et de nos peuples.
Et le régime algérien aujourd'hui en place, ne saurait constituer une exception dans cette situation. Bien au contraire, il représente même, aux yeux d'une large frange du peuple, un exemple des plus abjects, quand on se réfère aux évènements sanglants de la décennie noire [couverts par le silence de l'Occident]. Ce qui n'empêchera nullement la plupart de ces mêmes pays occidentaux, de se séparer sans état d'âme, de certaines figures résiduelles symbolisant le pouvoir réel et peut-être même, de se séparer en vrac, de l'ensemble des tenants du régime, au moindre indice de rupture de l'équilibre, le régime en place étant devenu désormais un « poids moral » constituant une menace pour la stabilité de l'ensemble de la région et partant, pour leurs intérêts. Et l'exemple de l'Histoire récente est là pour témoigner comment les Occidentaux, les Etats-Unis en tête, ont été d'une façon ou d'une autre impliqués, au moins au stade des préparatifs, dans l'assassinat de Sadate, dont le discrédit, autant en Egypte que dans les pays arabes, menaçait de provoquer des réactions populaires incontrôlables et qu'il était devenu de l'intérêt de l'Occident de s'en défausser, pour pouvoir le remplacer par un autre [Moubarak] qui allait jouer un rôle majeur dans la longévité du régime en place et la continuité de sa politique, jusqu'à ce jour.
L'observateur de la scène politique algérienne s'apercevra aisément que le régime a atteint aujourd'hui un stade de sénescence devenu propice à la multiplicité des centres de pouvoir dans un contexte de déliquescence et d'absence de la moindre vision politique, comme si les piliers de ce régime excluaient toute idée de leur propre disparition. Il en est résulté que notre pays est passé de l'étape d'un pouvoir vertical concentré, exercé par un groupe restreint de militaires et de leurs proches, durant les années 90, à celle de plusieurs pouvoirs conjoints et horizontaux, aux mains des différentes clientèles de ce régime. C'est là un développement qui relève de la nature-même d'un système, contraint de se prolonger en associant d'autres catégories d'opportunistes dans la curée et le pillage organisé du pays. Ceci du moins, tant que le permettra l'aisance financière procurée par la rente pétrolière. Sauf que la « pieuvre » ainsi créée est en train de menacer sérieusement l'existence du régime lui-même, voire celle du pays tout entier, dans la mesure où la tête du régime est aujourd'hui incapable de commander à un corps en décomposition manifeste; une décomposition qui a été largement perceptible comme chacun a pu le constater, durant la récente mascarade électorale.
Comme nous venons d'y faire allusion, un tel état de choses ne constitue pas seulement une menace pour le régime en tant que tel, mais pire, une menace pour le pays lui-même; et les prochains jours semblent gros d'évènements qui vont bouleverser profondément les rouages d'un pouvoir, acculé à redistribuer ses cartes et les rôles qui vont avec ; non pas que nous soyons à la veille de changements politiques radicaux – vu notre incapacité à prévoir combien de jours, de mois, voire d'années de vie [biologiquement parlant] qu'il reste à ce pouvoir – mais tous les facteurs indiquent que le régime voit se fermer devant lui, toutes les issues, les unes après les autres et qu'il ne lui reste en fait que deux atouts, en plus de l'aisance financière ; deux atouts de taille, il faut le souligner : d'une part, l'absence d'une opposition réelle, organisée et forte, ayant une vision politique crédible, capable de mobiliser les populations autour d'elle et, d'autre part, le médiocre niveau de conscience politique d'une jeunesse pourtant démoralisée mais qui ne parvient pas à traduire cette démoralisation en revendications politiques légitimes.
Force est de constater cependant, que les vaines contorsions caricaturales du régime pour exhorter les populations à s'associer à la mascarade électorale, auront induit chez les différentes catégories du peuple algérien, un regain d'intérêt inattendu pour la chose politique, autant par rejet d'un pouvoir qui s'accroche, que par réaction contre le navrant spectacle donné de notre pays, par les personnages quasi folkloriques qui ont émaillé une campagne électorale indigne qui se voulait être un « printemps démocratique »; une campagne dont le régime a joué comme d'une dernière carte. Ce qui a fait dire à certains analystes, que le régime, pour maintenir sa pérennité, sera sans doute contraint d'anticiper une Intifadha populaire potentielle, en mettant en œuvre de pseudo réformes qui lui garantiraient un sursis ; comme ce fut le cas en Octobre 88. Ce serait-là bien entendu, le pire des scénarios, qui pourrait maintenir pour de longues décennies encore, l'Algérie en otage.
L'Algérie est aujourd'hui à la croisée des chemins et la scène politique est ouverte sur tous les scénarios. En boycottant massivement la mascarade électorale, le peuple algérien vient de jeter la balle dans le camp des élites saines et sincères de la nation – et dont il connait l'existence – les mettant ainsi, devant une écrasante responsabilité dont ils seront comptables, devant lui et devant l'Histoire. Tant il est vrai qu'il est difficile d'imaginer la continuité de ce régime sous son statut actuel, jusqu'à l'échéance du mandat présidentiel en cours. Ceci d'autant plus que le problème réside moins dans le régime – que l'on sait condamné – que dans la concrétisation sur le terrain, d'une opposition réelle, capable de rassembler et porteuse d'une vision politique claire.
Ce qui se passe aujourd'hui en Algérie, c'est que nous sommes en présence d'un équilibre mortel entre le régime et l'opposition réelle : la survie de ce régime aux abois, beaucoup moins puissant que d'aucuns pensent, n'étant en fait que la résultante directe du vide, c'est à dire de l'inanité d'une opposition morcelée, sans structure rassembleuse, ni vision politique consensuelle qui lui permettraient de se présenter en alternative crédible, capable de s'élargir à l'adhésion du peuple. Le succès en politique a toujours été subordonné à la capacité d'initiative et à la compréhension des problèmes réels du peuple de la rue et de ses aspirations.
Les récentes expériences de l'opposition réelle ont démontré son incapacité à prendre contact avec ce peuple de la rue, en se contentant de dialoguer avec elle-même, à travers l'espace médiatique étroit. Or, même dans ce monologue, il semble qu'elle ait échoué en se sclérosant comme le pouvoir lui-même et son opposition officielle, devenus les uns comme les autres, prisonniers de leurs carcans, incapables de proposer ou d'innover.
Il est intéressant de comparer cette situation d'immobilisme et d'impasse politique, à celles qui affectent parfois le monde de la recherche scientifique, en particulier dans le domaine des sciences exactes quand certains chercheurs se montrent impuissant pendant des années à résoudre des problèmes complexes qu'ils ont souvent eux-mêmes incorrectement formulés et qu'il faille attendre l'arrivée d'une nouvelle génération de scientifiques, désintoxiqués et affranchis des anciennes formulations et qui arrivent avec une manière nouvelle de reformuler la problématique, garantissant par là-même l'émergence de solutions pertinentes et hardies aux problèmes qui se sont accumulés. Telle sera la mission de la nouvelle génération dans le champ politique, ainsi que cela a été démontré dans les révolutions arabes.
Sauf qu'il ne s'agit nullement dans notre propos, d'un clonage quelconque, sur telle ou telle révolution arabe, tant il est vrai que ce serait-là, une erreur mortelle, quand on sait que chaque pays, chaque peuple ont leurs spécificités. D'ailleurs, il n'est nullement exclu que le scénario « à l'algérienne » sera différent ; comme le fut le déclenchement de la révolution algérienne contre le colonialisme, devenue un exemple unique dans l'Histoire.
C'est dire – et c'est la conviction de l'auteur – combien il devient impérieux, que les hommes d'honneur de cette nation présentent publiquement un projet politique de société aux objectifs clairement énoncés et où il n'y aura place, ni pour la course au leadership, ni pour le culte du secret ; c'est-à-dire loin de toutes ces longues tractations organiques, aussi laborieuses qu'inutiles, souvent mort-nées, à cause des conflits de personnes ou par le jeu des infiltrations opérées par les différentes polices politiques.
Afin qu'un tel projet revête toute sa profondeur et sa popularité, il est nécessaire d'y associer des personnalités nationales de poids, de par leur crédibilité, et dont la représentativité s'étende à toutes les régions de l'Algérie réelle, telle quelle, et non telle que la présente – ou du moins se la représente – une minorité s'exprimant à voix haute, et dont le discours, relayé à travers les médias publics de la presse ou de l'audiovisuel qu'elle détient. Un discours décalé, qui donne cette désagréable impression que l'Algérie se situerait sur l'autre rive ou serait carrément redevenue une colonie… Sans oublier la grande misère d'une information officielle indigente, qui prétend résumer le quotidien d'une grande nation comme l'Algérie, à travers des bavardages navrants, relatant tel ou tel conflit mineur entre le régime et tel ou tel parti, tout aussi mineur…
L'objectif immédiat de ce projet serait d'abord de stimuler l'intérêt des citoyens pour la politique et la chose publique qui ne doivent pas être abandonnés, ni au régime, ni à une opposition créée de toutes pièces par ce même régime. Ceci afin que nos concitoyens ne soient pas trompés ni embrigadés par de faux partis pour un faux changement.
Ce qu'il nous faut savoir c'est que cette voie implique un prix, sous forme de sacrifices qui seront au final, beaucoup moins coûteux pour notre patrie ; car, sans élévation du niveau de conscience politique parmi les franges les plus larges du peuple, et en particulier chez les jeunes, on ne peut imaginer rien d'autre que le chaos. De même que chacun doit comprendre que la phase de la mise en œuvre du changement et de l'édification d'un nouveau régime politique, requiert un esprit de consensus, mettant l'intérêt supérieur de la nation au-dessus de toute autre considération. En effet, le consensus ne signifie pas nécessairement accord ; il suffit ici d'évoquer l'exemple tunisien et les gesticulations des chantres de la modernité ou les aberrations des salafistes. Le consensus que nous proposons, c'est un consensus de sages, autour d'une plate-forme de valeurs et de principe politiques communément admis.
L'autre point important, c'est de comprendre la nature réelle de cette lutte, en se référant aux expériences récentes, voire en cours, des peuples frères. Car, en vérité, ces luttes sont d'abord des luttes pour la restauration de la souveraineté des peuples et vont vont donc bien au-delà de la revendication de démocratie ou même de liberté au sens étroit du terme. C'est pourquoi, nous devons prendre en compte le fait que tout processus de changement que nous aurons à engager, signifierait d'entrer simultanément en lutte contre un certain nombre d'intérêts occidentaux qui useront de tous leurs moyens pour faire avorter tout projet de changement qui ne mettrait pas en selle de nouveaux vassaux à leur service. Ceci d'autant plus que l'Algérie, devenue aujourd'hui un vaste champ sous influence occidentale, représente un poids géostratégique majeur, aux yeux de ces intérêts occidentaux N'oublions pas comment la France s'est dégagée de ses autres colonies – y compris de la Tunisie voisine par exemple – pour consacrer ses forces à conserver l'Algérie…
Notre combat, c'est le combat entre le Vrai et le Faux, entre La Justice et l'Injustice, entre la Liberté et l'Esclavage, entre la Justice Sociale et la Misère, en un mot, c'est le combat éternel des Justes. Il est vrai que nous pourrions avoir des points de vue différents sur les voies et moyens de réaliser les objectifs du changement, mais nous ne pourrons remporter ce combat que si nous sommes sincères et loyaux envers le peuple car, la crise politique et morale que nous vivons aujourd'hui, est le résultat incontestable des pratiques de l'intrigue, du mensonge, des manipulations et de l'insincérité de nos dirigeants, aussi bien avant, que pendant la Guerre d'Indépendance et même après cette Indépendance. C'est pourquoi il ne faut pas laisser se répéter l'Histoire. Le peuple algérien a versé assez de sang pour couvrir plus d'un millier de révolutions mais il n'a malheureusement recueilli que des malheurs, sous la forme de pouvoirs successifs, plus malhonnêtes et corrompus les uns que les autres.
Share
Nombre de lectures:


Cliquez ici pour lire l'article depuis sa source.