انتقد عمرو السعيد رئيس إتحاد الجمباز قرار اللجنة الأولمبية المصرية بمقاطعة الجزائر رياضيا، مشيرا إلى أن هذا القرار يصب في مصلحة الجزائر وفي المقابل يضّر بالرياضة المصرية. وكانت اللجنة الأوليمبية المصرية قد اتخذت قرار مقاطعة الجزائر رياضيا على خلفية التوتر بين البلدين، عقب المباراة الفاصلة بين مصر والجزائر بأم درمان والتي تأهل منتخب الخضر بعدها إلى كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. وقال السعيد، لشبكة الCNN: "قرار المقاطعة في مصلحة الجزائريين، وكان يجب أن يكون موقف مسؤولي الرياضة المصرية على مستوى الحدث دون مبالغة". وأضاف: "لست أنا الوحيد الرافض لهذا القرار، فهناك الكثير من الاعتراضات ولكن كانت في الخفاء وبدون علانية، وعلمت أن هناك أكثر من رئيس اتحاد لم يكن موافقا على قرار المقاطعة خلال الأحاديث الودية، وعندما قال هؤلاء ذلك لحسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة، وأن مثل هذا القرار سيؤثر بالسلب على سمعة مصر على المستوى العربى، رد عليهم بأننا سنستعيدها قريبا مرة أخرى "معلقاً" وهو قطعاً كلام غير منطقي". وأخيرا، حمّل السعيد اتحاد كرة القدم برئاسة سمير زاهر مسؤولية ضياع حلم الوصول لمونديال 2010 بسبب التقصير في الاستعداد والترتيب للمباراة الفاصلة بعكس الجزائريين الذين لم يفقدوا الأمل رغم خسارتهم بالقاهرة في موقعة 14 نوفمبر، والذين أثبتوا قوتهم ولعبوا بحرارة كبيرة على عكس المصريين.