انتقد عمرو السعيد، رئيس الاتحادية المصرية للجمباز، قرار اللجنة الأولمبية المصرية بمقاطعة الجزائر رياضيا. مشيرا إلى أن هذا القرار يصب فى مصلحة الجزائر وفى المقابل يضر بالرياضة المصرية. وقال السعيد، لشبكة "CNN" : "قرار المقاطعة في مصلحة الجزائريين، وكان يجب أن يكون موقف مسئولي الرياضة المصرية على مستوى الحدث دون مبالغة". وأضاف: "لست أنا الوحيد الرافض لهذا القرار، فهناك الكثير من الاعتراضات ولكن كانت في الخفاء، وعلمت أن هناك الكثير من زملائي في الاتحاديات الأخرى لم يكن موافقا على قرار المقاطعة خلال الأحاديث الودية، وعندما قال هؤلاء ذلك لحسن صقر رئيس المجلس القومي للرياضة، وأن مثل هذا القرار سيؤثر بالسلب على سمعة مصر على المستوى العربي، رد عليهم بأننا سنستعيدها قريبا مرة أخرى (معلقاً)، وهو قطعاً كلام غير منطقى". وعن عدم تسجيل الرافضين لهذا القرار اعتراضاتهم خلال الاجتماع، قال رئيس اتحادية الجمباز: "المسؤولون فى مصر رفعوا شعار أن قرار مقاطعة الجزائر هو قرار دولة، وفى مثل هذه الأحوال لا يمكن الاعتراض، وإلا سيكون المعترض ضد سياسة الدولة، والاتحاديات الرياضية تتبع المجلس القومي للرياضة ممثل الدولة". وأخيرا، حمل السعيد، اتحادية كرة القدم برئاسة سمير زاهر، مسؤولية أحداث السودان وضياع حلم الوصول إلى مونديال 2010 بسبب التقصير في الاستعداد والترتيب للمباراة الفاصلة، عكس الجزائريين الذين لم يفقدوا الأمل رغم خسارتهم بهدفين نظيفين في لقاء 14 نوفمبر بالقاهرة. يذكر أن اللجنة الأولمبية المصرية كانت قد اتخذت قرار مقاطعة الجزائر رياضيا، على خلفية التوتر بين البلدين الذي غذاه الإعلام المصري المرئي وانخرط فيه مسؤولون سامون في الدولة على غرار وزير الإعلام.