سيارات الدولة رسم العديد من سكان تيسمسيلت علامات استفهام وتعجب حيال حدود سيطرة سلطان القانون في ردع تجاوزات التعدي والتلاعب بأملاك الدولة كما هو الحال مع احد برلمانيي عاصمة الونشريس الذي لم يتاخر في تاميم سيارة " المزلش " الشعبي الوطني من نوع " باسات " وضعت تحت تصرفه أيام كان رئيسا لإحدى اللجان ب " بر الأمان " وتحويلها الى ملكية شخصية أتاحت له فرصة التجوال و" التحواس ڤراتوي" له ولابنه الذي لم يعد ينزل منها طوال الليل والنهار وحتى لأحد مقربيه داخل الحزب المنتمي إليه " لم يبلغ بعد مرحلة الفطام السياسي " وجد في " لوطو" البايلك متنفسا لتعلم أبجديات السياقة وفنونها قبل شرائه لسيارة خاصة بعد أن أصبح سائقا ماهرا مع العلم ان امتياز الحصول على سيارة برلمانية يشترط ان تكون رئيس لجنة او نائبا للرئيس لكن صاحبنا " الديبيتي " لا هو في الأولى ولا الثانية فقط استحوذ على السيارة منذ تنحيته من رئاسة اللجنة قبل نحو نصف عام عملا بالأغنية الشهيرة " الولف شحال ساهل وفراق الباسات ما قدرت عنه " حارما في ذلك الرئيس الجديد للجنة أو أخيه في الرضاعة البرلمانية من الاستنفاع من مزايا السيارة ... فهل هو طمع وجشع وتعد على القانون أم انه تنازل سري لا يفهم خيوطه " غاشي " الدرجة صفر؟