إختتمت أول أمس الخميس وعلى مدار يومين، زيارة العمل والتفقد لمعالي وزير الشؤون الدينية والأوقاف إلى ولاية تيسمسيلت. حيث الزيارة هذه وقف من خلالها على عديد المشاريع الخاصة بالقطاع بكل من بلديات ثنية الحد، خميستي، أولاد بسام، لرجام، برج بونعامة، بوقايد وعاصمة الولاية تيسمسيلت اليوم الأول من الزيارة إستهلها الوزير من دائرة ثنية الحد وفيها إلتقى بالسلطات المحلية المدنية والعسكري رفقة والي الولاية السيد ناصر معسكرية رفقة والي الولاية السيد ناصر معسكري، ليتم بعد ذلك التوجه إلى معاينة أشغال مشروع إنجاز مسجد عمر بن الخطاب بذات الدائرة هنا وقف على سيّر وتيرة أشغال إنجاز هذا المسجد الذي يدخل في إطار برنامج الهضاب العليا بلغت فيه نسبة تقدم الأشغال ب (80) بالمائة وحددت تكلفة إنجازه في حدود 4 ملايير و900 مليون، كما إستمع الوزير للشروحات المقدمة في البطاقة التقنية لأهم مشاريع القطاع المتعلقة بأشغال إنجاز مساجد ببلديات الولاية، وخلال العرض المقدم لهذه المشارع وعد الوزير بتقديم إعانات إضافية لإتمام هذه المشاريع، وخلال زيارته لهذه الدائرة تفقد زاوية محمد بن أحمد بربارة أين إلتقى بإطارات القطاع والقائمين على شؤون هذه الزاوية، حيث إستمع إلى شروحات مقدمة حول دور هذه الزاوية وماتقدمه خدمة لطلبة العلم، فضلا عن مساهمة هذه الأخيرة على الصعيد الإجتماعي الذي يكمن في الأعمال الخيرية المتجلية في الصلح، إيواء الفقراء وإعانتهم وهنا إرتاح الوزير للدور الفعال والمجهودات التي يبذلها القائمون عليها في مجال نشر تعاليم الدين الصحيحة وتعليم القرآن الكريم. وفي ذات الإطار عاين أشغال مشروع إنجاز مسجد الإمام الشافعي وهذا ببلدية خميستي وهو المشروع الذي قدرت تكلفة إنجازه في حدود 2 ملايير و100 مليون وقدرت فيه نسبة تقدم الأشغال ب 70 بالمائة يندرج في إطار برنامج الهضاب العليا، كما عاين من جهته أشغال مشروع إنجاز مسجد عمار بن ياسر ببلدية أولاد بسام أما بعاصمة الولاية تيسمسيلت فعاين أبو عبد اللّه غلام اللّه أشغال مشروع إنجاز المركز الثقافي الإسلامي ومسجد واقع بحي (300) سكن طريق حمادية وهو المشروع الذي قدرت فيه نسبة الأشغال ب 40 بالمائة وقدرت تكلفة إنجازه ب 3 ملايير و700 مليون ليضع حيز الخدمة مسجد بني مايدة بتيسمسيلت يتسع هذا الاخير لمساحة إجمالية تقدر ب 68،2665 م2 وطاقة إستيعاب ل 1800 مصلي ليتفقد بعدها بمدرسة قرآنية بذات المسجد، كما وضع من جهته حيز الخدمة... المقر الجديد لمديرية الشؤون الدينية والأوقاف وهو المقر الذي يتكون من ثلاث مصالح إيدارية حيث يؤطر المديرية هذه (21) موظفا ويتكون هيكلها من طابقين في كل طابق تسعة مكاتب إدارية أما تأطير المساجد والمدارس القرآنية فقد عدد الائمة بها ب (116) إمام وهم بمختلف الرتب كما قدر عدد أساتذة التعليم القرآني ومعلمون ب (101) وأعوان المساجد قيمون ومؤذنون ب (67) عونا والمتعاقدون ب (15) أما الهياكل التي تشرف عليها المديرية فقدر عددها (102) مسجد منها مسجد واحد وطني و(71) مسجد بمعية و(30) مسجدا محليا أما هياكل التعليم القرآني فقدر عددها ب (132) وهي عبارة عن أقسام ملحقة بالمساجد والكتايتبن مشتغلة فضلا عن أربع زوايا عاملة نظامها داخلي بكل من بلديات تيسمسيلت، ثنية الحد، برج بونعامة ولرجام. *سكنات وظيفية بالمساجد هذا وعاين الوزير أشغال إنجاز ثلاثة مساجد بلدية بكل من لرجام، برج بونعامة وبوقايد وخلال تفقده للمشاريع التابعة للقطاع إقترح الوزير إدراج السكنات الوضيفته في دراسات إنجاز المشاريع مستقبلا لتمكين الإمامة والمؤذن وحتى قيّم المسجد بأداء وظيفية على أكمل وجه. اليوم الثاني من الزيارة أشرف فيها الوزير على عقد لقاء مع أئمة الولاية وهذا بقاعة المحاضرات بمقر الولاية أين تحدث في كلمته أمام الحضور عن دور المسجد في بناء المجتمع باعتباره كما قال الوزير أنه يقوم على خطوات هامة في بناء الأمة، كما تطرق في السياق نفسه على ضرورة فتح بيوت اللّه والمدارس القرآنية لفئات الشباب وهذا كله خدمة للمجتمع، كما تحدث بإيجاز عن واقع القطاع وما شهده من إنجازات محققة على أرض الواقع فقطاع الشؤون الدينية والأوقاف بولاية تيسمسيلت قال عنه الوزير أن السلطات المحلية وعلى رأسها والي الولاية يبذلون جهودا معتبرة لدعم هذا القطاع. أشار الوزير في معرض حديثه بالدور الفعال الذي تقوم به الجمعيات الدينية... واللجان في المساهمة لدعم هذه المؤسسات الدينية بالولاية مما عرج من جهته عن جانب متعلق بتكفل الدولة بحقوق الإمام وواجباته في مهامه العملية بالمساجد وأوضح الوزير في هذا الإطار أن الدولة تتكفل بالإمام عن طريق قانون يضمن له كامل حقوقه فضلا عن توفير له الحماية والكرامة والإحترام، وخلال إختتام هذا اللقاء كرم الوزير بعض المتقاعدين في القطاع وكذا تقديم إعانات مالية للزوايا وكذا للجمعيات الدينية التي تشرف على بناء المساجد بالولاية لتكون له آخر محطة ببلدية الملعب وفيها اشرف على وضع الكهرباء الريفية حيز الخدمة بذات الدوار والذي ثم فيه توصيل (12) ساكنا بالطاقة الكهربائية والتي تدخل في إطار برنامج عودة المواطنين إلى سكناتهم. كما زار الوزير ضريح الولى الصالح سيدي رابح، إضافة إلى حضوره جانبا من إحتفالات وعدة مطماطة السنوية وهي الوعدة التي شهدت حضور جماهير عديدة لمواطنين قدموا من ولايات مجاورة للولاية تيسمسيلت كتيارت، الشلف وغليزان... وقد تم خلال هذه التظاهرة الشعبية إقامة سوق ضم العديد من التجار وعرف حركة تجارية نشطة بهذه المناسبة، كما تم حضور جانبا من الفنتازيا بالخيول الأصيلة على وقع دوي طلقات البرود وهي مناسبة تدل على التمسك بعادات وتقاليد سكان المنطقة وكرمهم بالضيوف في مثل هذا المواعيد والمناسبات.