صورة من حي 168 مسكن تيسمسيلت قرع سكان حي 168 مسكن الواقع بمحاذاة مقر المجموعة الولائية للدرك الوطني - طريق المستشفى - بتيسمسيلت أجراس النجدة حيال خطر الموت تحت الأنقاض الذي بات يهدد حياة عشرات العائلات بفعل التشققات والتصدعات الرهيبة التي ظهرت على منازلها جراء تهاوي جبال من الأتربة ردمت العديد من الجيوب العقارية الخاصة بالقطع الأرضية التي لم تبن عليها مساكن وساهمت بشكل مباشر في خلخلة وزعزعة البنية التحتية لغالبية المنازل المشيدة التي اضحت قاب قوسين أو أدنى من الانهيار على رؤوس قاطنيها الذين لم يعد بمقدورهم تحمل أعباء وتبعات الوضع الذي ينذر بعواقب وخيمة وكارثة انسانية قد يكون وقعها عنيفا ومأساويا بحسب المشاهد التي التقطتها عدسة كاميرتنا- شاهد الصورة - ، وما زاد في مخاوف السكان وقلقهم حجم اللامبالاة التي قابلت بها الجهات المسؤولة بكل من الدائرة و البلدية صرخات استغاثتهم الهادفة الى ايجاد مخرج عاجل لانتشالهم من الموت المبرمج بحسب مضمون شكواهم التي طالبوا من خلالها المسؤول الأول عن الولاية بالنزول ميدانيا لموقعهم السكني أو ارسال لجنة تحقيق وتقص للوقوف على حجم هذه الانزلاقات التي ما فتئ يرتفع حجمها ويزداد خطرها لعدم استطاعتها مجابهة مختلف العوامل الطبيعية على غرار امتصاص مياه التساقطات المطرية ... حدة الانهيارات وقوتها كانت كافية لطمس واسقاط العديد من المحاور الطرقية بالحي التي لم يمر على انجازها وتزفيتها ثمانية أشهرعلى الأكثر قال قاطنوا الحي بأن انجازها لم يراع ادنى المقاييس التقنية والفنية وحتى الأمنية بدليل تشييدها على عقارات تفتقد للصلابة ومن دون تدعيمها بجدران دعم واسناد كما تقتضيه مثل هذه الحالات الأمر الذي وصفه السكان بالاهمال الذي يقع في خانة المسؤولية الملقاة على عاتق مديرية الأشغال العمومية صاحبة المشروع ومعه تظل الأموال العمومية على حد تعاليقهم وانطباعاتهم رهينة تصرفات لا تخدم التنمية المحلية المنشودة وهو ما يفرض يضيفون بالقول من الجهات المعنية تسليط الأضواء على طبيعة هذا المشروع مثله مثل مشاريع سلالم المدرجات التي انجزت بطريقة البريكولاج والتي التهمت بعضها كميات الأتربة المنهارة ، وقال قاطنوا الحي " المنكوب " أن فضحهم لهكذا حقائق ضُرب عليها بجدار التستر يأتي لتبنّي خطاب القاضي الأول في البلاد وندائه الرامي الى اشراك المواطن في الكشف عن مكامن الفساد ..