انطلقت أشغال الترميم و التصليح و التنظيف في حي 240 و 140 و 180 منذ أمس من طرف شركة خاصة و اخرى عمومية. العملية مست الأرصفة و مجاري صرف المياه و البالوعات و قنوات الصرف الصحي و أنابيب صرف المياه الخاصة بالعمارات. حركة التنظيف هذه الغير مشهودة جاءت بعدما تطرقنا في أعدادنا الماضية لما يعانيه سكان الحي المذكور من انتشار للنفايات و الأوساخ و ما إلى ذلك ويبدو ان صرختنا سمعها المسؤولين فاستجابوا لها. أثناء مرورنا صدفة بالأحياء السالفة الذكر فوجئنا بورشات أشغال هنا و هناك تساعدها في ذلك شاحنات التنظيف و رمي النفايات . مبادرة طيبة إذن للسلطات المحلية و تستحق التقدير لكن يبقى المواطن هو الشريك الحقيقي في العملية حتى يحافظ على محيطه و يحميه و لا يتأتى هذا إلا بتوعيته بضرورة المشاركة اليومية في حملات التنظيف من أجل نشر ثقافة تنظيف الأحياء و حتى تذهب كل هذه المجهودات هباءا منثورا. فالمجتمع التيسمسيلتي و منذ ما حدث في الكشافة الاسلامية من انقسامات لم يشهد حملات تطوعية لتنظيف الشوارع و الأحياء حين كانت الكشافة تلعب دور المنظف و الموعي و المصلح إلى غير ذلك من الاعمال الخيرية الصالحة. حان الوقت لنضع اليد في اليد و نتعاون من اجل مدينة نظيفة في الأخير نهنأ البوابة المباركة على دورها في زرع ثقافة التعاون من اجل بيئة نظيف و مواطن واع. برافو بوابة الونشريس. صقر الونشريس- تيسمسيلت.