بحثا عن الإنتعاش أثناء أداء صلاة التراويح

لم تعد بيوت الله بتيسمسيلت متساوية، بل هناك تصنيفات من قبل بعض مرتادي هذه المساجد، حيث يتسابق العشرات منهم للظفر بعبادة مريحة، يضمنها فقط مسجد مكيف مجهز بوسائل الراحة بما يوفره من أجواء شبه باردة تسود بهوه الداخلي، حيث أضحت تلك الأماكن صعبة المنال، بالنظر لحرارة هذه الأيام و تدفق مئات المصلين خصوصا بعد آذان العشاء للظفر بمكان ضمن الجموع.وتشهد جل المساجد والمصليات بتيسمسيلت حالة من الإكتظاظ حتى أضحى من المألوف مشاهدة جموع المصلين خارج المسجد أثناء صلاتي العشاء والتراويح المعروفين بالإقبال الواسع عليهما، لتصبح مسألة توسيع هذه المساجد أكثر ضرورية لإستقبال المصليين في ظروف مريحة، ويشار إلى أن غالبية المساجد بالولاية بنيت بالمجهودات الخاصة للسكان والمحسنين في ظل غياب الدعم الكافي من المديرية الولائية للشؤون الدينية التي تسهر على الجانب التأطيري و تعيين الأئمة وتحويلهم وكذا إعتماد لجان المساجد.
عبد القادر.ب