ساعة واحدة من الامطار الرعدية كانت كافية لتحويل دشرة أولاد عائشة ببلدية لرجام بتيسمسيلت الى اقليم منكوب بكل ما يحمله المصطلح من معان ودلالات بعد أن تسريت وغمرت مياه التهاطلات المطرية عشرات المنازل والاحواش وحتى الأكواخ التي تعرض ساكنوها لحالات متقدمة من الفزع والهلع أرغمت بعضهم على مغادرتها خوفا من غرقهم بداخلها ، وعن مسببات ولوج المياه وسريانها عبر المسارات المؤدية للديار ارجعه أهالي اولاد عائشة الى الاضراب الذي شنته قنوات الجسور المتواجدة بالمحاور الطرقية بداخل القرية تنديدا منها على الاهمال المفروض عليها نتيجة غياب تصليحها وتنقيتها من الاتربة والأوحال التي صدت منافذها فضلا عن تهاوي عددا من هذه " القناطر " التي لا يسمح صغر حجم بعضها بتأدية وظيفة تصريف المياه ، وهي مجمل الجسور التي كانت الى وقت ليس بالبعيد وتحديدا غداة خروج السكان الى الشارع وقيامهم بحركات احتجاجية قبل اشهر محل مطلب انجازها الى أن سقوط صيحاتهم في مستنقعات اهمال ولا اهتمام المسؤولين المحليين أعلن بحدوث الكارثة التي كاد أن يكون وقعها كبيرا في حال استمرار تهاطل المطر، هذا وقد جرفت المياه المتدفقة التي أرغمت بعض السكان على المبيت في العراء بعد أن تحولت منازلهم الى شبه مسابح كميات معتبرة من التاثيث المنزلي و مواد البناء " رمل وحصى وحديد " التي كانت مركونة بجنب المنازل كبدت ملاّكها خسائر مادية معتبرة ،هذا وقد تسببت الأمطار الرعدية في شل الحركة المرورية في مقاطع عدة عبر الطريق الوطني رقم 19 الرابط بين تيسمسيلت والشلف ج رتيعات