تحوّل يوم امس حي 146 مسكن بوسط عاصمة الولاية تيسمسيلت الى اقليم منكوب بكل ما يحمله المصطلح من معان بعد أن غمرت مياه الامطار الطوفانية المتساقطة بالولاية على مدار الساعات الأخيرة سكنات عشرات المواطنين الذين أصيبت عائلاتهم بحالة هستيريا غير مسبوقة عكسها صراخ الأطفال والنساء نظير الاجتياح الهائل لمياه التهاطلات المطرية وارتفاع منسوبها الذي حاصر السكان ودفعهم الى التوقف عن الحركة " لا دخول ولاخروج " ، وعن تعدد مظاهر تجمع الأمطار أرجعها المتضررون الى انعدام تهيئة الطرقات وغياب البالوعات التي من شأنها امتصاص ثورة المياه وهيجانها في محيط لحي الذي كان محل معاينة مسؤولي العديد من المديريات لبعث اشغال تنميته تهيئته المؤجلة الى اشعار آخر ، علما أن السكنات المتضررة أو المغمورة ا يزيد عددها عن42 مسكنا انتهت بها الأشغال فيما لا تزال أكثر من 100 بناية تنتظر بعث روح الأشغال بها بعد أن نخرها سرطان التأخر الذي دخل عامه العاشر دون تحرك أصحاب القرار وهو التماطل الذي نجحت فيه وحدة الصيانة والانجاز " أي آر ام تي " صاحبة المشروع بامتياز كبير الأمر الذي دفع بقاطني ومالكي هذه السكنات المنتمية لشريحة السكن التساهمي والمخصصة للمنتسبين للسلك التعليمي الى مناشدة والي الولاية بالنزول الى موقعهم السكني للوقوف على حجم معاناتهم التي قالوا أنها أبيدت بمبيد الاهمال والتجاهل. ج رتيعات