اشتدت حمى الصراعات والتكتلات الباطنة منها والظاهرة ما بين نشطاء الجمعيات ذات الطابع الفلاحي سواءا تلك المنضوية تحت لواء الغرفة أو نظيرتها من التابعة لاتحاد الفلاحين قبيل حلول موعد انتخابات المكتب الجديد للغرفة الفلاحية المزمع اجراؤها في الثاني والعشرين من الشهر الجاري ، وعكس ما كانت تعرفه عملية الاقتراع من برودة خلال العهدات المنقضية فان انتخابات عهدة الحال سبقتها رياح ساخنة ترجمتها الصراعات والتجاذبات وصلت حد قطع الطريق على بعض الجمعيات من دخول معترك " الفوط " ربما لترجيح كفة هؤلاء على أولئك كما هو الشأن مع جمعية تربية الدواجن المنتظر أن تسجل غيابها في هذا الحدث بفعل التماطل اللامبررمن قبل مديرية المصالح الفلاحية " دياسا " في منحها الموافقة على ملف تجديد مكتبها يقول رئيسها " عرباوي م " على الرغم من فوات ما يقارب اربعة أشهر من تاريخ ايداع ملف التجديد على مستوى مديرية التنظيم والشؤون العامة 19 06 2011 ، وبلغة الحسرة والتأسف ترى نواة الجمعية التي تنشط منذ سنة 1995 تاريخ تأسيسها أن التصلب والتعنت الذي ابدته مديرية الفلاحة لا يحمل اي وجه حق بدليل عدم اخطار الجمعية بمسببات الرفض في وقت يضيف هؤلاء بالقول حظيت فيه بعض الجمعيات بقبول التجديد في اقل من شهر ما اعتبروه تكريسا لسياسة التمييز والازدواجية في تعاطي المديرية مع قرارات التجديد وحتى التأسيس ، فيما أرجع عدد من أعضاء الجمعية أن المديرية تكون قد دخلت خط الانتخابات بطريقة غير مباشرة باعتمادها التراخي في اتخاذ قرار الفصل في طلب التجديد وربح المزيد من الوقت وتحديدا الى ما بعد الاقتراع بغرض اسقاط حق مشاركة الجمعية التي تحمل مكونات مكتبها الرئيس المنتهية عهدته " ديلمي ر " فضلا عن أنها تعد رقما مهما في معادلة الانتخاب ، والى ذلك تبقى الجمعية تنتظر ساعة الفرج لعلها تأتي من والي الولاية ويتم تحرير ما اعتبرته حقها المشروع الذي تحول الى محجوز لدى الادارة ج رتيعات