صورة من الأنترنت - يومية الخبر نجت صبيحة أول أمس عائلة " شيخ " المتكونة من 08 أفراد من بينها عجوز في العقد السابع من العمر تعاني من مرض مزمن بأعجوبة من الموت حرقا في أعقاب نشوب حريق بالمسكن العائلي الكائن بحي 168 بعاصمة الولاية تيسمسيلت غير بعيد عن مقر المجموعة الولائية للدرك الوطني التهمت ألسنته النارية التي حوّلت المسكن الى فرن حقيقي كل التجهيزات بما فيها سيارة من نوع " بيجو 305 " كانت بداخل المرآب لم يبق منها إلا الهيكل تبعا لمعاينتنا لمكان الحريق الذي اندلع بسبب شرارة كهربائية انطلقت من العداد الكهربائي ، وبحسب تصريحات عدد من السكان ممن التقيناهم هناك فان الحريق اندلع في حدود السادسة والنصف صباحا بعد أن تفطن له احد السكان قام بعدها بتنبيه رب العائلة الذي يشغل موظفا بتعاونية البقول والخضر الجافة و إخطار الجيران الذين سارعوا إلى إنقاذ أفراد العائلة الواحد تلوى الآخر من بين وسط لهب النيران على خلفية تأخر قدوم مصالح الحماية المدنية يقول السكان الذين صبوا بمعية أهل العائلة جام غضبهم على المسؤولين المحليين الذين لم يكلفوا حسبهم حتى عناء مجيئهم إلى موقع الحادثة التي لحسن الحظ لم تخلف خسائر في الأرواح البشرية وتقديمهم على الأقل مشاعر التعاطف والمواساة الأخوية و الإنسانية قبل تلك المصنفة في خانة المسؤولية للعائلة التي لقيت تعاطفا كبيرا في محنتها من لدن أعداد غفيرة من سكان " فيالار ." ج رتيعات