إلى كل دماء سقت حبة من تراب هذا الوطن الذي نحمله في قلوبنا. و للإشارة ..القصيدة تجربة جديدة على غرار قصيدة التفعيلة في الشعر الفصيح و تعتبر أيضا محاولة لنقل الشعر الشعبي من طور المشافهة و السماع إلى طور الكتابة والقراءة. لا تستشهد..... لا اله إلا الله ...و ربي واحد. اهنا ثاني كاين جنة فيها ملي شافت عينك. وفيها الي عينك ما راتو. فيها الظل وكل لوان ... فيها تفاح ورمان. وفيها ألف وألف اجميلة تعشق في عينيك وتعبد . وبغيرك ماترضى واحد ولغيرك ما تعطي موعد. و انتايا عميت على الجنة ورحت امعمد و اكسرت العاهد والموعد.. لا تستشهد. انفقدو من الدار اخبارك و ابناتك جاعو و ولادك و الجوع يعري و ايهري والما مالح. و هذا الخبز الي خليتو مر ..و صابح . و هذي مرتك بين الذيب و بين الراعي وردة حمرة وسط النار . و انت تعرف كيد الذيب و كيد الراعي. و الحية في الرملة تولد. و حيطان الدار الي طاحت من وحشك تنده و اتعاود لا تستشهد ذاك الي خليتو يرضع ..مات البارح. واش يمد الصدر الجايع كي ورقة ذبلت و اصفارت قبل اطلوعك ...قبل اهبوطك كان اسمو عندك الناهد. كان الحضن الي يدفيك و كان الثوب الي يواتيك وكان الغنية الي تسمعها قبل ان ترقد و اكلام الغنية يتردد لا تستشهد. في الدنيا بزاف اصوالح تستاهل باه انشوفوها و انعيشوها و اذا تمسح دمع اولادك في دمع امك و شتا تمسح واش اداوي في ذاك الجرح..واش اتكمد لو تسمع هذيك الزفرة لوتشرح ذيك التنهيدة كانت تبكي كانت تسجد كانت تدعي ياعين امك لا تستشهد لا تستشهد و قيس اسلاح ايجيب العار و اشجاعة تجني لمرار وقبت ان تحرث ..اعرف روحك و شتا تحصد. يا شهيد يا رمز الأمل والألم يا طير الدنيا والجنة مت اخسارة انت الي نلتو تمثال ..و هو ما اداو الروح اشطارة و انتايا يا سيد الدنيا بعت الدنيا ..رافد روحك بين اكفافك و كلمة بسم الله اسلاحك ورحت اتجاهد ..و لوكان اعرفت شتا تحصد غير الجنة ...ما تستشهد. شعر : هني عبد القادر