صورة للمنطقة الصناعية لم تحظ منطقة النشاطات ببلدية تيسمسيلت بأدنى اهتمام من طرف الجهات الوصية، التي شجعت بإهمالها لها وعدم اكتراثها بأهميتها الاقتصادية و الاجتماعية في تحويلها إلي منطقة مهجورة رغم العشرات من طلبات الاستثمار الحقيقي بها التي صدمت بجملة من المشاكل البيروقراطية وجعلت المستثمرين الخواص يعودون من حيث أتوا يجرون وراءهم خيبة أمل في المسؤولين بالولاية، الزائر للمنطقة يلاحظ أن المنطقة تحولت إلي شبه مفرغة عمومية جراء الإهمال الكبير الذي طالها منذ سنوات في غياب أي مبادرة فعلية لتفعيل دور هذه المنطقة التي من شأنها المساهمة في تحريك عجلة التنمية بهذه الولاية الفقيرة ،أين تشهد منطقة النشاطات بولاية تيسمسيلت إهمالا منقطع النظير من طرف المسؤولين المحليين الذين لم يكلف أنفسهم عناء بعث هذه المنطقة التي أنشأت خصيصا من أجل بعث الاستثمار ومن ثمة خلق مناصب شغل للآلاف من الشباب البطال الذي تعج به هذه الولاية، واستنادا إلي مصادر رسمية فإن هذه المنطقة تحظي بإقبال معتبر من طرف المستثمرين الخواص الراغبين في خلق نشاطات اقتصادية متنوعة غير أن الإهمال الكبير وغياب الإرادة لدى المسؤولين المحليين بالولاية حال دون ذلك ، وفي انتظار تحرك الجهات المعنية تبقي منطقة النشاطات ببلدية تيسمسيلت عرضة للإهمال الذي حولها إلى مفرغة عمومية بطريق غير مباشرة أمام مرأى المسؤولين دون أن يحرك لها ساكنا منذ سنوات.