رابح ماجر أكد رابح ماجر -أحد أبرز نجوم الكرة الجزائرية- أنه كان الأحق بتدريب فريق بورتو البرتغالي من جوزيه مورينيو، مشيرا إلى أنه حُرم من تدريب النادي البرتغالي لأسباب عنصرية بحتة ترتبط بأنه عربي. وقال ماجر –في ندوة نظمتها صحيفة "الشروق" الجزائرية- "بعد أن اعتزلت كرة القدم كنت الأحق بتدريب الفريق الأول لبورتو، وأكثر من ذلك كنت الأحق بهذا المنصب من مورينيو، الذي كان مشجعا لي عندما كنت ألعب للنادي البرتغالي". وتابع قائلاً "الحقيقة التي يجب أن أقولها اليوم والتي أنا مقتنع بها بشدة، أن أي مدرب عربي لا يمكن أن يمسك مقاليد أي فريق أوروبي لأسباب عنصرية بحتة". وأوضح ماجر أنه كان بمقدوره في حال تولي الإدارة الفنية لفريق بورتو أن يقوده لتحقيق الإنجازات كمدرب بعد أن صنع أمجاده كلاعب، مشيرا إلى أنه تمكن من إنجاز عمل جيد مع الفريق الثاني لبورتو، وساهم في تكوين عدد من اللاعبين الجيدين الذين التحقوا بعد ذلك بأندية أوروبية معروفة على غرار المدافع كارفلهو الذي أصبح أحد أعمدة نادي تشيلسي الانجليزي. وأشار النجم الجزائري إلى تجربته مع الأندية القطرية والتي يراها ناجحة إلى أبعد الحدود، بدءًا بنادي الوكرة الذي فاز معه بثلاثة ألقاب في موسم واحد، في وقتٍ ظل سجله خاليا طيلة 50 عاما التي سبقت قدوم النجم الجزائري. وأوضح أنه كان بمقدوره فعل ذات الشيء مع السد والريان، لكنه وجد نفسه مجبرا على الاستقالة من منصبه لأنه مدرب محترف، ولا يقبل أن يتدخل المسؤولون في عمله الفني مهما كان الأمر. وأبدى ماجر تضامنه مع مدرب "الخضر" رابح سعدان، معترفا في الوقت ذاته بفضله الكبير في وصول المنتخب إلى هذه الدرجة من التألق من خلال التأهل إلى كأسي إفريقيا والعالم بعد سنوات عجاف طويلة. وطالب النجم الجزائري بإبقاء سعدان على رأس التشكيلة الفنية "للخضر"، وذلك في تعليقه على التصريح الأخير الذي أعلن فيه سعدان انسحابه من تدريب الخضر بعد نهاية مونديال 2010 .ونوّه ماجر إلى أن دفاع الخضر هو قوته الضاربة، وقد أثبت ذلك خلال التصفيات المزدوجة التي خاضها أنه محترف ويملك إمكانات كبيرة وقادر على التألق ومنح المزيد من الإضافات للخضر. وأشار إلى أن تمكن مدافعي الجزائر من تسجيل الأهداف، والمساهمة في هجمات المنتخب وأنديتهم جعلهم يخطفون الأنظار، ويبلغون مستوى راقيا مكّنهم من تأهيل الفريق للمونديال الجنوب إفريقي عن جدارة. واستغرب ماجر -ثاني لاعب جزائري حصل على الكرة الذهبية الإفريقية عام 1987، بعد لخضر بلومي- عدم تواجد أي لاعب جزائري ضمن المرشحين للكرة الذهبية عن القارة الإفريقية، مشيرا إلى أنه كان بمقدور أحد اللاعبين الجزائريين أن يدخل ضمن القائمة على رغم صعوبة المهمة في ظل لاعبين عمالقة على غرار صامويل إيتو، وديدييه دروجبا.