قطاع التربية و التعليم بتيسمسيلت رسم اولياء التلاميذ المتمدرسين بمتوسطة " تيفوجار قويدر " ببلدية سيدي بوتشنت بتيسمسيلت صورة قاتمة للواقع المتردي الحاصل في المؤسسة التي تحولت بقدرة قادر الى صرح لتصدير شتى صنوف المهازل والكوارث التربوية التي لم يشأ الاولياء الوقوف حيالها موقف المتفرج في طليعتها افتقار اقامة البنات لمساعدة تربوية مكلفة بالداخلية هذه التي تحصلت على موافقة من مدير المتوسطة وصفها البعض ب " المحيرة " تقضي بتحويلها الى بلدية ثنية الحد من دون استخلافها الامر الذي اوقع جناح الجنس اللطيف تحت طائل التسيب و الشجارات المتكررة الناجمة عن ما يسمى بالحرية المطلقة بفعل انعدام اساليب المراقبة والمعاقبة .." مباركة " المدير لقرارات التحويل مست بدورها المشرف العام الذي تم نقله قبل اسابيع الى مؤسسة اخرى دون تعيين خليفته في ذات المنصب الذي ما يزال شاغرا لحد كتابة هذه الاسطر ومن بين اشكال الغرابة ونماذج الاهمال التي عددها الاولياء الغياب الملحوظ في الكثير من الاحايين للسيدة الممرضة غير المقيمة في المتوسطة " تقطن بثنية الحد " وهو ما فجر مطلب الزامية تواجدها بالمؤسسة لتوفير الرعاية الصحية للتلاميذ مع مجابهة الحالات الطارئة خصوصا اثناء المداومة الليلية بالداخلية التي تحوي اكثر من 200 مقيما بين اناث وذكور غالبا ما يجدون انفسهم داخل غرف تبريد يصارعون البرودة القاسية نتيجة الانقطاعات المتكررة للتدفئة المركزية داخل اسوار الداخلية كما اعرب الأولياء عن عميق استيائهم واستنكارهم لممارسات بعض الأساتذة من الذين تولوا مسؤوليات خارج مهامهم القانونية نظير قيامهم بطرد أبنائهم القادمين من الأرياف والبوادي البعيدة من المؤسسة في اكثر من مرة بحجة تأخرهم عن مواعيد الدراسة قائلين بان مهمة الطرد من صلاحيات الادارة وحدها وليس الاستاذ ومن المفارقات الغريبة ان السيد مدير المتوسطة أسندت له مهمة تولي تسيير ادارة متوسطة اخرى بالنيابة ببلدية ثنية الحد في معادلة غير مفهومة ؟؟ ولم تخلوا السنة الاولياء من المطالبة بالتحقيق في هوية المستفيدين من السكنات الوظيفية التابعة للمتوسطة في ظل ورود انباء تفيد بوجود سكنات شاغلة من طرف مجهولين وعليه طالب هؤلاء بزيارة " الداك " لكشف مثل هذه الحقائق التي لا ينبغي نكرانها او القفز عليها مع تحديد المسؤوليات في هذا الاستهتار الذي فصم القطاع برمته ومعه دفن توصيات وتعليمات بن بوزيد الرامية الى تحسين ظروف المتمدرس في مستنقع الاهمال واللامبالاة ج رتيعات