سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
تحويل بعض الخطوط ما بين البلديات نحو المحطة الجديدة أحدث أزمة نقل: تعزيز خطوط النقل الخاصة بأحياء "بن سعيد" و"بحرارة" ودعوة للمستثمرين للنشاط في الخطين
بعد إزالة الأسواق الفوضوية في ولاية الجلفة وعملية التطهير الشاملة لكل أحياء وأسواق مدينة الجلفة وهي العملية التي لاقت استحسان المواطنين وأرجعت للمدينة جماليتها وبموجب هذا تم خلق مساحات بديلة وأسواق جوارية من شأنها أن تحوي التجار المرحلين وتمكنهم من مباشرة عملهم في إطار منظم ومقنن حيث قامت السلطات الولائية بتحويل أصحاب النقل الجماعي ما بين البلديات التابعين لعدة مناطق من الولاية إلى المحطة البرية الجديدة وترك القليل منهم وهم الناشطين عبر خطوط بلديات كل من "الشارف" و"القديد" و"الادريسية" أي الجهة الشرقية بالمحطة البرية لحي "عين الشيح". للعلم كانت المحطة سابقا تظم جميع الوجهات ما بين الولايات ليتم بعد ذلك تحويلها إلى مابين البلديات ومن ثم إلى فضاء تجاري حيث تم تشييد جدار عازل يفصل أصحاب النقل التابعين إلى البلديات الغربية بسوق الخضر والفواكه. وقد تلقت "صوت الجلفة" بيان من مصالح الولاية تعلم فيه أنه تم تخصيص 33 سيارة أجرة مع توفير حافلات كبيرة خاصة بحي "بن سعيد". هذه المبادرة من شأنها أن تسهل عملية تنقل المواطنين من وإلى الحي أما في حي "عمراني محمد" المعروف "ببحرارة" فقد تم فتح المحطة الحضرية الموجودة بالحي و تخصيص 45 سيارة أجرة و15 حافلة ستكون في متناول السكان في الأيام القادمة وقد فتحت المصالح الوصية الباب أمام كل المستثمرين ممن يريدون الاستثمار في مجال النقل وذلك في الخطوط ما بين وسط المدينة وحي "بن سعيد "ووسط المدينة وحي "محمد عمراني". يذكر أن العملية التي تم بموجبها تحويل الناقلين مابين البلديات إلى المحطة البرية أثارت استياء المواطنين حيث أنه كان هناك نقص كبير في الخطوط الداخلية من وإلى المحطة الجديدة إذ أن المواطن كان لابد له أن يستقل سيارة نقل حضري والتي تبلغ تكلفتها 180 دينار من أجل الوصول إلى المحطة في حين تبلغ تكلفت الذاهب إلى بلدية الزعفران مثلا أو حاسي بحبح 50 دينار فقط، معاناة أثقلت كاهل المواطن الجلفاوي.