بعد ان طالبت الجمعيات بفتح مصلحة الانعاش بوجود 3 أطباء اخصائيين، و تبعا لما تبلغته هذه الاخيرة من أن المصلحة ستُفتح بعد مراسلة مدير الصحة بولاية الجلفة لإدارة المستشفى طالبا منها تفعيل عمل المصلحة، حصلت "صوت الجلفة" على المراسلة التي وجهها الأطباء الاخصائيين في الانعاش الى مدير المؤسسة العمومية الاستشفائية، مؤرخة في 12 جانفي 2015، وتبعا لما ورد في نص المراسلة فإن الاطباء قد وافقوا على فتح المصلحة لكنهم وضعوا مجموعة من الشروط المتعلقة بالتجهيزات واخرى متعلقة بالجانب البشري، وفي نص المراسلة "نظرا للطلب المقدم من طرف المجتمع المدني لدائرة مسعد ممثلا بالجمعيات وايضا الاتحاد العام لعمال الجزائريين من أجل فتح مصلحة الانعاش فإننا نوافق على هذا المقترح بعد اعتماد مجموعة من الوسائل المادية والبشرية" ومن ضمنها وجود مخبر تحليل مؤهل لإجراء مجموعة من التحاليل والاختبارات التي تم ذكرها. مصادرنا تحدثت عن أن كثير من الوسائل التي تم ذكرها متوفرة في مستشفى مسعد، غير ان بعض المطالب وخاصة منها المتعلق بتوفير جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي IRM ، يعتبر مطلبا غير منطقي، حيث ان كبرى المستشفيات لا تحتوي على هذا الجهاز، اما المطالب المتعلقة بالجانب البشري فليست صعبة خاصة منها المداومة الطبية والشبه طبية لفريق العمل الذي طالب به الاطباء الاخصائيون. وفي انتظار فتح مصلحة الانعاش رسميا فإن حتمية وجودها أصبح امرا واقعا لا يمكن لأحد تجاهله أو التلاعب به، خاصة أن مراسلة مدير الصحة تتحدث عن عملية تفعيل المصلحة وليس فتحها حيث أنها كانت في سنوات سابقة مفتوحة في الوقت الذي كان فيه مستشفى مدينة مسعد محجا لكثير من المرضى حتى من ولايات الشمال، اين تتواجد كبرى المستشفيات، نظرا لسمعته الطيبة آنذاك.