مع حلول فصل الصيف بدأت بوادر العطش تلوح في أفق حي محمد بن سليم ببلدية البيرين، حيث يشتكي قاطنة الحي من مشكل تذبذب التزويد بالماء الشروب وانقطاعه في عديد المناسبات وتزداد مخاوف الساكنة مع اقتراب الشهر الفضيل، أين يكثر استعمال هذه المادة الحيوية. ويعود سبب شح الحنفيات حسب قاطنة الحي إلى سوء شبكة التوزيع والتذبذب في عملية التوزيع إضافة إلى ضعف المحولات المتواجدة على مستوى الحي العريق الذي يعد من بين أكبر وأقدم أحياء بلدية البيرين، وما يثير الغرابة حسب السكان أن بلدية البيرين من بين أغنى البلديات التي تتوفر على المياه الجوفية فيما يبقى سكانها في رحلة البحث عن صهاريج الماء الشروب التي غالبا ما تكون بأثمان باهظة وصلت إلى 1200 دينار جزائري في المناسبات الخاصة كالأعياد، كما أعرب العديد منهم عن سخطهم من التوزيع غير العادل بين أحياء المدينة. ويناشد سكان الحي المذكور السلطات المحلية بالتدخل العاجل لحل هذه المشكلة قبل حلول شهر رمضان، في وقت أصبح مشكل التزود بالمياه الصالحة للشرب مشكلة حقيقية يواجهها سكان الأحياء الكبرى بالبيرين.