استدعى رئيس بلدية مسعد، أعضاء المجلس الشعبي البلدي لحضور اجتماع في جلسة طارئة، مثلما تم وضعه بين هلالين، وذلك يوم غد الأربعاء السابع من شهر أكتوبر، وقد تضمنت الدعوة الموجهة لمنتخبي المجلس البلدي، جدول أعمال للمصادقة على إعادة تشكيل نواب الرئيس، مندوبي الفروع، تشكيل اللجنة البلدية للمناقصة، إعادة تشكيل اللجان الدائمة، حيث تضمنت الدعوة ثمانية عشر نقطة للمصادقة عليها. وتأتي هذه الدعوة، في ظل تكليف الوالي لرئيس دائرة مسعد بتسيير شؤون البلدية وتنفيذ ميزانيتها، حيث تم اسناد الامضاء لرئيس الدائرة، على جميع الوثائق المرتبطة بتنفيذ الميزانية بقسمي التسيير والتجهيز بما فيها الصفقات العمومية، وكذا الاتفاقيات وعمليات المخطط البلدي للتنمية المسجلة، طبقا للقرار رقم 4800 المؤرخ في 30 سبتمبر 2015، بسبب الانسداد الكلي الذي يعرفه المجلس البلدي بمسعد حسبما ما جاء في قرار الوالي. رئيس بلدية مسعد يريد تغيير كل هيئات المجلس ونواب الرئيس ولجنة الصفقات وتأتي دعوة رئيس البلدية للمنتخبين لتمرير هذه المداولة التي اعتبر البعض النقاط التي تضمنتها بالثورة التي قد تقلب الموازين داخل المجلس البلدي، حيث تضمن جدول الأعمال تغييرات جذرية يريد رئيس البلدية إحداثها بتغييره لنواب الرئيس ومندوبي الفروع، واللجنة البلدية للمناقصة، فضلا عن باقي النقاط وعددها 18، وما يمكن قوله، أنه لا أحد تقريبا من متابعي وضع بلدية مسعد استطاع الوصول إلى معرفة حقيقية بما يدور في دهاليز بلدية مسعد، حيث لا يمكن تفسير دعوة رئيس البلدية الأخيرة، إلا بامتلاكه للأغلبية المريحة عن طريق اقناعه للكثير من المنتخبين، وإلا سنكون ساعتها امام حدث فيه كل شيء إلا المنطق. نشير أن "صوت الجلفة" حاولت الاتصال برئيس المجلس الشعبي البلدي لبلدية مسعد لأخذ رأيه إلا أننا لم نتمكن من ذلك.