ذكر وزير الصناعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة وترقية الاستثمار "شريف رحماني" خلال جلسة العمل بمقر الولاية أن الصناعة اليوم صارت ضرورة باستعمال التكنولوجيا الحديثة والتموقع في العالم. وأضاف ممثل الحكومة بأن سياسة الحكومة في ترقية الصناعة وفق المقومات والمؤهلات الحضارية للجزائر وإيجاد تصور في المدى القريب والبعيد وتكوين مؤسسات اقتصادية قوية والتركيز على المستثمرين الخواص مؤكدا بأن زيارة الجلفة تأتي ضمن "الإنصاف الإقليمي" للهضاب العليا والجنوب، وبعث الهياكل الأساسية مؤكدا بأن ولاية الجلفة استفادت من 10 وحدات صناعية أغلبها كانت مغلقة وزودت بأجهزة عصرية وذات بعد وطني ودولي و"ستكون بمقاييس عالمية" في جلب المستثمرين لأن السياسة الجديدة – حسب الوزير- في توفير "حظائر صناعية" توفر مختلف الخدمات المرافقة للصناعة ومن أجل ربط ولاية الجلفة بمختلف المناطق الصناعية في عدد من الولايات. وأكد "شريف رحماني" في هذا السياق أن الدولة الجزائرية جاءت بنمط جديد في الصناعة من خلال "الحظائر الصناعية" وتختلف عن ما كان معمول به سابقا، وتواكب التطورات العصرية والتي توفر أساسا إلى جانب الصناعة، خدمات تتعلق بالمجال من خلال شبابيك للمصارف والجمارك وخدمات العمال وهو حسب الوزير "نظرة جديدة" في خدمات الصناعة الاستثمار وتقديم خدمات للخواص مضيفا بأن ما تم فتحه من مؤسسات يوفر 1.000 منصب عمل . وأضاف الوزير قائلا: "نطلب من المستثمرين مواكبة الميدان الصناعي والثقة في المنطقة الصناعية لولاية الجلفة، من أجل تزيين صورة المنطقة وجعلها مقصدا جذابا للاستثمار". وبمقر الولاية تم توزيع عينات لتراخيص منح تشجيع الاستثمار للمؤسسات، حيث عرض المديرون العامون للمؤسسات المستثمرة بولايات الجلفة ملخصات حول ما تقدمه كل مؤسسة. صوت الجلفة/محمد عبد النور دحماني - معرض صور لزيارة الوزير “شريف رحماني" إلى الجلفة (تغطية خاصة) - “إيني" عين وسارة ستبعث بعد 12 سنة من التوقف: 1.200 مليار لإعادة بعث نشاط 09 وحدات صناعية وخلق أكثر من 850 منصب شغل بولاية الجلفة (تغطية خاصة) - من بينها مناطق نشاطات بالبيرين ومسعد وحظيرة صناعية بعين وسارة: 500 مليار لإعادة تهيئة 880 هكتار من الوعاء الصناعي بولاية الجلفة (تغطية خاصة) - “سوناطراك" ستستثمر في الجلفة ومصنع الاسمنت سيجد حلا نهائيا قريبا (تغطية خاصة) - والي الجلفة: “منحنا 100 هكتار سمحت بانجاز 123 مشروع استثماري" (تغطية خاصة)