استضافت "صوت الجلفة" في ركن "المنتدى" مدير المصالح الفلاحية لولاية الجلفة، "أحمد الهيعار"، الذي تطرق لمختلف نشاطات قطاعه من تسوية العقار الفلاحي والقروض البنكية والنتاج الفلاحي. ذكر مدير المصالح الفلاحية أن المساحة المسقية بولاية الجلفة فاقت 40.000 هكتار وذلك بفضل مجهودات الفلاحين والإدارة المحلية على حد تعبيره. كما كشف المسؤول التنفيذي أن 119 محيط فلاحي في ولاية الجلفة بحاجة إلى الكهرباء الفلاحية حيث تعرف ولاية الجلفة عملية متواصلة لانجاز 814 كلم من الكهرباء الفلاحية التي تمنح بصفة أولوية للمناطق المنتجة كونها ذات طبيعة اقتصادية عكس الكهرباء الريفية التي تعتبر ذات طابع اجتماعي معلنا عن دعم مناطق "حاسي الفدول" و"بنهار" التي تعرف حركية إنتاجية فلاحية معتبرة. وأكد محدثنا أن ولاية الجلفة سجلت قفزة نوعية في ما يخص المساحة المسقية التي قفزت من 24.000 هكتار سنة 2009 إلى 40.000 هكتار سنة 2013 على أن تفوق هذه المساحة ما هو منصوص عليه في عقود النجاعة لسنة 2014 والذي يتوقع الوصول إلى 46.000 هكتار مساحة مسقية. وأوضح محدثنا بخصوص اللبس الواقع بين مفهوم الكهرباء الريفية والكهرباء الفلاحية أن هذه الأخيرة من صلاحيات وزارة الفلاحة والتنمية الريفية وهي ذات طابع اقتصادي موجهة أساسا لنقاط المياه الخاصة بسقس الأراضي الفلاحية عكس الكهرباء الريفية التي تسيرها مديرية الطاقة والمناجم والمجالس المحلية لتزويد المناطق الريفية. منتدى "صوت الجلفة"/نسيم براهيمي، محمد عبد النور