ينتظر بولاية الجلفة أن تصل المساحات الفلاحية المسقية مع آفاق 2014 ما يقارب ال44254 هكتار حسب ما علم من القائمين على القطاع. وحسب ذات المصدرفإن إجمالي المساحة الفلاحية المعول عليها في إطار السقي الفلاحي تتوزع حسب طرق السقي الذي مصدره المياه الباطنية عموما بالمنطقة. وفي هذا الصدد يعول على مساحة تناهز 31221 هكتار مساحة مسقية باستعمال خاصية التقطير" والتي تعد أنجع السبل للحفاظ على الموارد المائية نظرا لأهميتها حيث تمثل حصة الأسد في مجموع المساحة المستهدفة والتي تعرف منحا تصاعديا من حيث استعمال الفلاحين لتقنيتها. وفيما يتعلق بالسقي الفلاحي بخاصية الرش المحوري ينتظر سقي مساحة تفوق 11ألف هكتار في حين ستصل المساحة المسقية بالطريقة التقليدية ال1742 هكتار وهو مؤشر يعكس قلة استعمال هذه الطريقة نظرا لسبل العصرنة التي ارتقت بالواقع الفلاحي الذي يثمن مبدأ اقتصاد المياه. وحسب إحصائيات المصالح الفلاحية للسنة الفارطة فإن المساحة المسقية بكامل الولاية ناهزت 25911 هكتار تأتي في الطليعة المساحات المسقية بالتقطير بمساحة تربوا عن 15695 هكتار في حين بلغت المساحة المسقية بتقنية الرش المحوري 9069 هكتار إلى جانب ذلك مس السقي التقليدي مساحة ناهزت عن 1147 هكتار. للإشارة فإن قطاع الفلاحة بولاية الجلفة يشهد نقلة نوعية وخاصة بالجهة الشمالية للولاية التي أصبحت تنعت عند الكثيرين "بمتيجة" نظرا للتنوع الفلاحي الذي ازدهر بها وأصبح يمتص عمالة لا بأس بها حسب المصالح الفلاحية. وفي هذا الصدد يعول مع آفاق 2014 بلوغ إنتاج فلاحي يصل إلى مليون و432 ألف قنطار من البقول و404200 قنطار من الفواكه و111200 قنطار من الزيتون في إطار الإستراتيجية الهادفة إلى بلوغ 30 ألف هكتار من أشجار الزيتون بالمنطقة خلال الخماسي الجاري.