علمت "صوت الجلفة" من مصدر موثوق أن وزير الصناعة والمؤسسات المتوسطة والصغيرة وترقية الاستثمار، شريف رحماني، راسل مؤخرا المديريات التنفيذية لقطاعه من أجل تطبيق برنامج طموح يهدف إلى النهوض بالمناولة الصناعية وخاصة الميكانيكية عبر ولايات الوطن تحسبا لانطلاق عدة مشاريع كبرى في هذا المجال أهمها مشروع "رونو الجزائر". مركز التسهيل لولاية الجلفة يكثف من الأيام الإعلامية وتشير المعلومات التي تحصلت عليها "صوت الجلفة" أن ولاية الجلفة تدخل ضمن "أولويات" الوزارة التي تسعى إلى تشكيل نسيج في مجال المناولة الميكانيكية حيث من المنتظر أن تجسد برامج تحسيسية وإعلامية بولاية الجلفة من أجل تطوير المناولة الميكانيكية وحث الشباب على الاستثمار في هذا المجال من أجل مواكبة الاستثمارات الصناعية الميكانيكية المزمع تجسيدها بالجزائر قريبا. وفي هذا الصدد، علمت "صوت الجلفة" أن مركز التسهيل لولاية الجلفة سطر برنامجا ثريا من خلال أيام إعلامية موجهة لحاملي المشاريع من فئة الشباب حول موضوع المناولة الصناعية وخاصة "المناولة الميكانيكية" وذلك تحضيرا إلى عملية توسيع رقعة المناولة الصناعية. ويسعى مركز التسهيل لولاية الجلفة من أجل تشجيع ودفع حاملي المشاريع إلى إنشاء مؤسساتهم الصغيرة والمتوسطة في مجال المناولة الصناعية وترقية المؤسسات المختصة في مجال الصناعة الميكانيكية باعتبار أن ولاية الجلفة بإمكانها أن تصبح قطبا صناعيا هاما من خلال ما توفره من إمكانات وعوامل جذب الاستثمار. وتعتزم شركة "رونو الجزائر" الاعتماد على نسيج صناعي وطني لتركيب السيارات بمصنع "واد تليلات" بولاية وهران حيث دخلت العملية مرحلتها الأولى والتي يمكن أن تكون فرصة حقيقية لشباب الجلفة للاندماج في هذا المشروع ضخم من خلال خلق مؤسسات صغيرة تنشط في مجال المناولة الميكانيكية خاصة فيما يتعلق بتصنيع الأجزاء الصغيرة للسيارات.