استطاع عناصر فرقة مكافحة المخدرات بالمصلحة الولائية للشرطة القضائية بأمن ولاية سطيف، أن يضعوا حدا لنشاطات أحد أخطر مروجي المخدرات على مستوى عاصمة الولاية. حيثيات القضية تعود إلى تاريخ 09 فيفري 2012، أين تم رصد تحركات مشبوهة لأحد أخطر مروجي المخدرات على مستوى الإقليم الحضري، إذ يتعلق الأمر بمسبوق قضائي يبلغ من العمر 26 سنة مقيم بحي أولاد براهم سطيف، كان منذ قرابة الشهر والنصف محل مراقبة ومتابعة من قبل عناصر التحري الميداني التابعين للمصلحة المذكورة أعلاه، والذين لم تقهرهم موجة البرد والصقيع التي عرفتها المنطقة مؤخرا، في مراقبة ومتابعة أدنى تحركات المشتبه به. بتاريخ 09 فيفري 2012 وفي ساعة متأخرة من الليل، تمت مشاهدة المشتبه به وهو يقوم بتحركات مشبوهة على مستوى الحي المذكور، متحليا ببعض الإرتباك أثناء حمله لكيس بلاستيكي اسود هذا ما عجل من تدخل عناصرنا المتواجدين بعين المكان في التوجه إليه مباشرة، إذ وبمجرد تعرفه عليهم حاول الفرار، إلا ان سرعة التدخل لم تمكنه من ذلك اين تم ايقافه بعد ان ابدى مقاومة عنيفة حيث وبعد تفقد محتوى الكيس المذكور، تبين وأنه يحتوي على كمية معتبرة من المخدرات على شكل صفائح من نفس الحجم والنوع بمجموع 20 صفيحة تزن 02 كيلوغرام من الكيف المعالج أو ما يعرف برنتج القنب الهندي، كما صودر من المشتبه به مبلغ معتبر يقدر ب 62000 دينار جزائري تعتبر من عائدات عملية ترويج هذه السموم، إذ وبعد فتح تحقيق معمق في ملابسات القضية، تم إمثال الفاعل مساء اليوم الموافق ل 12 فيفري 2012، أمام السيد / وكيل الجمهورية لدى محكمة سطيف، وصدر في حقه أمر بالإيداع.