أدانت محكمة الجنايات بسطيف عقوبة تقضي بالحبس النافذ لمدة خمسة سنوات في حق المتهم (ف،أ) 39 سنة بعد أن توبع بتهمة تزوير أوراق نقدية وطرحها على للتداول، ببلدية القلتة الزرقاء شرق ولاية سطيف. وتعود خلفيات القضية إلى شهر فيفري المنصرم أين وردت معلومات إلى مصالح الدرك الوطني بالقلتة الزرقاء مفادها أن المتهم يحوز على أوراق نقدية أجنبية مزورة من فئة "الأورو" وبناء على تلك المعلومات سارعت ذات المصالح في فتح تحقيقا عن القضية، إذ تم تفتيش مسكنه وسيارته أين تم العثور على أوراق نقدية أجنبية وعددها 16 منها 11ورقة نقدية من فئة 200أورو،3 أوراق من فئة 100 أورو وورقتين نقديتين من فئة 50أوروبما قيمته 2600 أورو أي بما يعادل 26 مليون سنتيم جزائري، تحت أفرشة الرجلين بمقعد السائق، فتم على فورها حجز تلك الأوراق وعرضها على البنك لإثبات أنها مزورة وهو ما أكدته فعلا ، المتهم وفي محاولته الهروب من التهمة أكد أن الأمر عبارة عن مؤامرة دبرت ضده من طرف أحد خصومه الذي سبق وأن دخلا معتركا في المحاكم، وهو الأمر الذي لم تتقبله هيئة المحكمة واعتبرته محاولة الهروب من المسؤولية الجزائية، وبعد المداولات وبناء على المادتين 197و198 من قانون العقوبات أدانت المتهم بالحبس النافذ لمدة خمس سنوات مع مصادرة كل المحجوزات،لتنهي بذلك حلقة أخرى من حلقات تزوير العملة الصعبة بشرق البلاد.