احتضنت صبيحة اليوم الخميس دار الثقافة هواري بومدين وسط مدينة سطيف، معارض واحتفالات حول اليوم العالمي لذوي الاحتياجات الخاصة المصادف ليوم الثالث ديسمبر من كل عام، من خلال القيام بعروض و استعراضات أشرفت عليها مديرية النشاط الاجتماعي بالتنسيق مع عديد المؤسسات البيداغوجية المختصة. افتتحت الجلسة بتلاوة لآيات بينات من القرآن الحكيم لشاب من دار الطفولة المسعفة،لتليها مختلف النشاطات التي أ بدع في تقديمها ثلة من براعم منضمة لعديد المؤسسات البيداغوجية على غرار: المجموعة الصوتية لمركز حماية الطفولة، التعبيرات الجسدية لأطفال المركز الطبي البيداغوجي بالعلمة الذي دار مضمونها حول الملحمة الجزائرية، ثم قصيدة شعرية حول المعلم بعنوان: " المربي" الذي كانت من إلقاء طفل من مركز حماية الطفولة بالعلمة، لتليه عرض أزياء لبراعم المركز الطبي البيداغوجي التابع لولاية سطيف، ليستمتع الحضور بمسرحية اقشعرت لها الأبدان و التي حملت عنوان:"' الكفيف" من طرف تلاميذ صغار الصم و التي رافقتها أنشودة العفاسي المواتية و العنوان. ليتلوها ااستعراض رياضي من طرف شباب من مركز متخصص في إعادة التربية بسطيف ليكون مسك ختام الاستعراضات المواكبة و اليوم العالمي للمعاقين رقصة ترقية لأطفال المركز الطبي البيداغوجي بالعلمة. للإشارة، فإن الاحتفالات كان قد حضرها والي ولاية سطيف السيد نور الدين بدوي، و السلطات المدنية و العسكرية و رؤساء الجمعيات المنظمة و المشرفة على الحفل إضافة إلى عائلات الأطفال المنضمين لمختلف المؤسسات.