علمنا من مصادر مؤكدة أن وزارة الأشغال العمومية قد فصلت أخيرا في ميزانيتها الخاصة بكل ولاية,حيث حظيت في هذا الصدد ولاية سطيف بحصة الأسد وذلك بغلاف مالي يزيد عن 5.1 ملايير دينار مقسم على كامل تراب ولاية سطيف حيث تعد هذه القيمة الأكبر من نوعها منذ سنوات كثيرة نظرا للبرامج التنموية والاستثمارية التي تشهدها الولاية عبر مختلف مناطقها خاصة الجنوبية منها,وتأتي هذه الحصة الضخمة“نوعا ما“ بعد الزيارة الأخيرة التي قادت وزير القطاع إلى الولاية حيث أبدى ارتياح كبير لمستوى سير الأشغال خاصة فيما يخص مشروع الطريق السيار أين وعد السلطات المحلية ومسئولي القطاع بالولاية بتدعيمها بغلاف مالي أكبر من سابقاته وهذا على حد قوله للدور الكبير الذي تلعبه ولاية سطيف خاصة من الناحية الاقتصادية وأهميتها من جهة أخرى في ربط ولايات الشرق بولايات الوسط والغرب. هذا ومن المنتظر أن تدعم ولاية سطيف بمشاريع جديدة في قطاع الأشغال العمومية خاصة في الناحية الجنوبية والشرقية أين ينتظر سكان هذه المناطق فك العزلة عنهم وربط القرى والمدن ببعضها البعض.