يبدو أن المدرب الوطني قد راجع حساباته بشكل كبير في الخط الأمامي للخضر بعد العقم الهجومي في اللقاءات الأخيرة والانتقادات الكبيرة للسياسية التي ينتهجها الطاقم الفني من خلال اعتماده على غزال. حيث أن المستوى المتواضع الذي يقدمه غزال في البطولة الإيطالية ومع نادييه سيينا الذي أوشك على السقوط للدرجة الثانية، وعدم إشراكه كقلب هجوم دفع الناخب الوطني إلى مراجعة حساباته . وكان غزال قد أشرك في أكثر من منصب في فريقه سيينا باستثناء منصبه الحقيق وهو مهاجم صريح، ما جعله بعيدا عن التهديف، على العكس تماما بالنسبة لعبد المالك زياية الذي يثبت من يوم لآخر أنه أحق بدعوة الخضر. وتلقى سعدان انتقادات لاذعة في كأس إفريقيا من خلال تمسكه باللاعب غزال في منصب قلب مهاجم رغم إمساكه عن التهديف، بينما لم يمنح الفرصة لزياية على الرغم من أنه كان أفضل هدافي القارة الإفريقية في تلك الفترة. ويظهر أن المدرب الوطني اقتنع أكثر من أي وقت مضى بإمكانيات زياية في وقت أكدت مصادر للشروق أن لاعب اتحاد جدة سيكون حاضرا بشكل رسمي في المعسكر المقبل للخضر . وسيكون زياية احتياطيا لثنائي هجوم الخضر المشكل من الثنائي صايفي وجبور، خاصة بعد العودة القوية لصايفي من بوابة فريق ايستر الفرنسي، والفعالية الكبيرة التي يتميز بها جبور في فريق أيك أثينا . ويبدو أن ما يفعله هذا الثنائي في فريقيهما يشفع لهما بحجز مكانة أساسية في الخضر، إلا في حالة طارئ، وهي تصريحات أكدها سعدان بنفسه . يشار إلى أن المنتخب الوطني لم يتمكن من تسجيل سوى 4 أهداف في سبع مباريات لعبها في سنة 2010 وهو معدل ضعيف، وكانت جل الأهداف من توقيع لاعبين مدافعين .