أكد رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم محمد روراوة أن الجزائريين يحبون الشعب المصري، مشيرا إلى أن اتحاد الكرة المصري برئاسة "سمير زاهر" وبعض الإعلاميين المصريين كانوا السبب في الأزمة التي نشبت بين البلدين مؤخرا وقال روراوة –في مقابلة مع برنامج (في أي بي) على قناة الجزيرة الرياضية-: "إننا نحب الشعب المصري، والروح الرياضية كانت عالية بين لاعبي المنتخبين في مباراتي القاهرة والسودان، ولم تحدث أي أزمة بين اللاعبين على أرضية الملعب" و أضاف"للأسف الاتحاد المصري وبعض الإعلاميين المصريين كانوا السبب في الأزمة، وحرام أن أسمع: اقتلوا الجزائريين في القاهرة. حسبي الله ونعم الوكيل من بعض الصحفيين المصريين". وأوضح رئيس الاتحاد الجزائري "أن نظيره المصري اعترف بالاعتداء على حافلة الخضر مؤخرا، وكان الأولى أن يعترف بالاعتداء لحظة حدوثه، لكنه حاول وقتها تقزيم الحادثة، وذهب إلى حد اتهام اللاعبين الجزائريين بأنهم هم من ضربوا أنفسهم، لكن للأسف اعترافه جاء متأخرا، ولكنني ما زلت مُصرّا على أن يقدّم اعتذاره". وأشار روراوة إلى أنه "لو اعترف زاهر بالاعتداء، وقدم اعتذاره في الوقت المناسب ما كنا نصل إلى هذه الوضعية، ولما شحن جماهير البلدين، ويحدث الذي حدث ويعرفه الكل". كما شدد على أن الاتحاد المصري لم يكشف العقوبات الكاملة التي وقعت عليه من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم ال"FIFAفيفا" للاعتداء على حافلة الخضر، مشيرا إلى أن "فيفا" هددت مصر بحرمانها نهائيا من تصفيات كأس العالم 2014 في حال ما إذا تكرر ثانيةً نفس الاعتداء. ونفي رئيس الاتحاد الجزائري قيامه باتصالات مكثفة مع عدة مدربين لخلافة المدير الفني للخضر "رابح سعدان" بعد المونديال، وقال: كل ما يتردد عن انسحاب سعدان بعد المونديال شائعات لا أساس لها من الصحة، فقد تحدثت معه قبل أن نبدأ التحضير للمونديال، وكنا صرحاء مع بعض، كما أؤكد بأنني لم أتصل بأي مدرب، وبعد المونديال سنبحث الأمر وسنأخذ القرار المناسب عن قناعة". وعن ترشحه لرئاسة الاتحاد الإفريقي خلفا للرئيس الحالي "عيسى حياتو"، قال روراوة: "وجود عيسى حياتو في رئاسة "الكاف" منذ سنة 1988 أعتبره مكسبا، وبصراحة منذ مجيئه عرفت الكرة الإفريقية قفزة نوعية، وهو يملك برنامجا ثريا، لذا فإنني أؤكد بأنه ليس لي أي رغبة في الترشح لهذا المنصب ما دام عيسى حياتو رئيسا". وحول ترشح قطر لتنظيم مونديال 2022، أعرب عن سعادته بالملف الذي تقدمت به قطر لاستضافة المونديال، وبالخصوص بكفاءة الأشخاص الذين يقودون الحملة والدفاع عن هذا الملف، مشيرا إلى أن قطر وفّرت كل الإمكانات، وسوف نفرح جميعا كعرب في شهر ديسمبر القادم بتعيين قطر رسميا لاحتضان مونديال 2022.