نفى السيد محمد روراوة، رئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في تصريح أدلى به لقناة الجزيرة الرياضية، أن يكون قد قام باتصالات مع مدربين لخلافة المدرب الوطني رابح سعدان، وقال كل ما يتردد عن انسحاب سعدان بعد المونديال، مجرد شائعات لا أساس لها من الصحة. مؤكدا بأنه تحدث مع سعدان وكانا صريحين مع بعض. وشدد على أنه لم يتصل بأي مدرب ''بعد المونديال سنبحث الامر وسنأخذ القرار المناسب عن قناعة''. كما عاد روراوة للحديث عن الأزمة الكروية بين مصر والجزائر وقال إن الجزائريين يحبون الشعب المصري، لكنه اشار إلى ان هذه الازمة تسبب فيها سمير زاهر وبعض الإعلاميين المصريين. و ذكر روراوة بالروح الرياضية العالية التي ميزت لقاءات الجزائر - مصر في الادوار التأهيلية لكأسي العالم وافريقيا، حيث قال رغم حساسية مثل هذه اللقاءات إلا انه لم تحدث اية ازمة بين اللاعبين على ارضية الملعب. واضاف قائلا '' للأسف ان الاتحاد المصري لكرة القدم وبعض الإعلاميين المصريين، كانوا السبب في الازمة، وحرام ان نسمع اقتلوا الجزائريين في القاهرة، حسبي الله ونعم الوكيل من بعض هؤلاء الصحافيين . واشار رورواة إلى أن نظيره المصري اعترف بالاعتداء على حافلة ''الخضر'' متأخرا، وكان من الأجدر به ان يقر بالاعتداء لحظة وقوعه، لكنه حاول تقزيم الحادثة وذهب الى حد اتهام اللاعبين الجزائريين بأنهم هم من ضربوا انفسهم، لكن للأسف اعترافه جاء متأخرا، ولكني مازلت مصرا على ان يقدم اعتذاره. وهنا قال روراوة '' لو ان زاهر اعترف بالاعتداء وقدم اعتذاره في الوقت المناسب ما كنا لنصل الى هذه الوضعية ولما حدث كل هذا الشحن الجماهيري بالبلدين''. وشدد على أن الاتحاد المصري لم يكشف العقوبات الكاملة التي وقعت عليه من جانب الاتحاد الدولي لكرة القدم، للاعتداء على حافلة ''الخضر''. مشيرا إلى أن ''الفيفا'' هددت مصر بحرمانها نهائيا من تصفيات كأس العالم 2014 في حال تكرار مثل هذا الاعتداء.